قتل 30 مسلحا من تنظيم داعش الإرهابي، اليوم الأحد، إثر تدمير القوات العراقية كهفا لهم غرب الموصل، مركز محافظة نينوى شمالي البلاد، حسبما أفاد مصدر أمني.

وقال الرائد عباس عبد العظيم، من الفرقة 20 بالجيش العراقي، إن قوات الرد السريع حددت أحد أهداف تنظيم داعش في قرية جبكة التابعة لقضاء البعاج (140 كيلو متر غرب الموصل)، بناء على معلومات استخباراتية دقيقة.

وأوضح عبد العظيم أن الهدف كان عبارة عن كهف يستخدمه نحو 30 من مسلحي التنظيم، للعيش فيه بعد أن تم تزويده بوسائل الحياة؛ كالكهرباء والاتصالات وبئر للماء.

وأضاف: القوات العراقية قصفت وبشكل مباشر الكهف بـ27 قذيفة من مدرعه سترايكر.

وأكد أن القصف أسفر عن انهيار الكهف وتدميره بالكامل، ومقتل جميع المسلحين الذين كانوا فيه.

وتابع عبد العظيم: حدثت انفجارات عدة حدث داخل الكهف أثناء قصفه، ما يدل على احتوائه أسلحة، ومعدات قتالية مختلفة، ومواد متفجرة، ووقود.

ولفت الرائد بالجيش العراقي إلى أن العملية لم تسفر عن أية خسائر بين صفوف القوات المنفذة للعملية.

تجدر الإشارة إلى أن صحراء محافظة نينوى باتت تشهد نشاطات مسلحة بعد أن استعادة السيطرة على المدن العراقية من تنظيم داعش.

ويرجع القادة العسكريون ذلك إلى انفتاح الصحراء على الجانب السوري، الذي لا يزال ينشط فيه عناصر التنظيم الإرهابي.

وفي جنوب الموصل، كشفت الشرطة العراقية نفقا للتنظيم في مخيم حمام العليل للاجئين، الذي يضم يضم قرابة أربعة آلاف عائلة نازحة.

وقال العقيد أحمد الجبوري، الضابط في قيادة عمليات نينوى، إن الشرطة كشفت نفقا لداعش داخل مخيم حمام العليل، جنوبي الموصل.

وأضاف الجبوري، للأناضول، أن اكتشاف النفق جاء بعد أن خُسف أحد أجزائه لدى مرور صهريج ماء من فوقه.

وأوضح أن الشرطة طوقت النفق وتنتظر الجهد (الطاقم) الهندسي الخاص بالجيش العراقي، لدخوله بغية تطهيره. انتهى/خ.

اضف تعليق