فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، عقوبات على حركة النجباء، التي تضم نحو 10 آلاف مقاتل وعلى زعيمها أكرم الكعبي.

وقدم أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي في ايلول الماضي، قانوناً يستهدف إيران والجماعات المساندة لها في المنطقة، فيما قدمت مجموعة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في مجلس النواب كذلك، تشريعا مماثلا في كانون الثاني 2019.

كما فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عام 2008 عقوبات على رئيسها الكعبي وهو رجل دين عراقي، متهمة إياه بتهديد أمن العراق واستقراره.

الجدير بالذكر ان الحركة تنشط في العراق وسوريا، في وقت تتنامى فيه مخاوف واشنطن بشأن تلك الجماعة، وتتهمها بمساعدة إيران في الالتفاف على العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.

ومن جهتها وصفت حركة النجباء، القرار الامريكي بـ "الجائر"، معتبرة أنه لا يتعدى حدود الحرب النفسية ولا يغير من الواقع.

وقال المتحدث الرسمي باسم الحركة هاشم الموسوي، في بيان اطلعت وكالة النبأ للأخبار على نسخة منه، إن "القرار الامريكي الجائر بادراج الحركة على لائحة الارهاب، لا يتعدى حدود الحرب النفسية، ولا يغير من الواقع شيئاً"، مشيراً إلى أن "الامين العام للحركة اكرم الكعبي، بالارهاب، هو محاولة بائسة، لن تثني عزيمة الحركة في مكافحة الارهاب والدفاع عن سيادة البلاد".

وأكد، أن "الحركة ليس لديها مصالح اقتصادية ومالية، ولكن لديها رصيد كبير من التضحيات، لا تستيطع أي قوة في العالم مصادرته".

وبين الموسوي أن "القانون الذي يحمي قتلة الشعوب وقنصليات الذبح بالمناشير قيمته تحت اقدام المجاهدين"، لافتا إلى أن "مواقف الحركة ثابتة ولن تتغير تجاه اميركا ومحورها ولن نخضع للضغوطات الجائرة".

وأوضاف أن "الارهاب في الفكر الاميركي يعني السيطرة والنفوذ على ثروات الشعوب وحكومتها ومستقبلها السياسي البعيد، حيث انها لا تمتلك شرعية الاتهام بالارهاب، وفرض وصاياها على الشعوب ضرب من الخيال".

واوضح الموسوي ان "رضا الادارة الامريكية في الفكر الثوري هو الارهاب بعينه، لأنه تمثل إرادتها".

تحرير: سارة رعد

اضف تعليق