قدمت الهيئة العليا للتنسيق بين المحافظات، اليوم الجمعة، اعتذارها الى الصحفيين عن "سهو" حصل في اجتماعها الأخير الذي عقد في محافظة النجف برئاسة رئيس الوزراء حيدر العبادي، مؤكدة أن الصحافة والصحفيين "محل اعتزاز وتقدير".

وقالت سكرتارية الهيئة في بيان تلقت وكالة النبأ الخبرية نسخة منه، إنه "قبيل انتهاء الاجتماع، الذي عقد مساء الأربعاء، تم الاتفاق من قبل المحافظة، من دون إطلاع السيد رئيس مجلس الوزراء، على ان يعقد مؤتمر صحفي بحضور السيد محافظ النجف الاشرف والسادة المشاركين في الاجتماع، الا ان مغادرة السيد محافظ النجف الأشرف على عجل مع السيد رئيس مجلس الوزراء ادى الى عدم تحقق المؤتمر الصحفي، وبذلك نعتذر من الأسرة الصحفية عن سهو غير مقصود وان الصحافة والصحفيين محل اعتزاز وتقدير من قبل الجميع وخصوصا من قبل السيد رئيس الوزراء".

وأضاف البيان أن "الاجتماع خرج بتوصيات مهمة مما يساهم مساهمة فعالة في إدارة المحافظات وفق اللامركزية الإدارية والمالية وتنظيم العلاقة الاتحادية مع المحافظات بصورة سليمة"، مشيرا الى "مناقشة الاجراءات المطلوبة لتحسين مستوى الخدمات للمواطنين في المحافظات وتشجيع الاستثمارات لتوفير فرص عمل وايجاد حلول للمشاريع المتلكئة بسبب انخفاض اسعار النفط، كما تم التطرق الى سبل توفير التمويل المطلوب للمشاريع الاساسية وخصوصا تلك المتعلقة بحياة ورفاه المواطنين".

وكان المرصد العراقي للحريات الصحفية، ادان يوم امس الخميس، التعامل الذي وصفه بـ"المهين والمذل"، الذي قوبل به العشرات من المراسلين والمصورين والمحررين الصحفيين، ممن حضروا لتغطية فعاليات مؤتمر نقل الصلاحيات الى المحافظات، الذي عقد في قصر الثقافة بالنجف من قبل مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي.

واشار الى ان 15 صحفيا منعوا من دخول القاعة وظلوا في العراء، وكان الكثير منهم صائمين، من الساعة السابعة مساء قبيل موعد الإفطار وحتى العاشرة والنصف، بينما استثنيت قناة العراقية شبه الرسمية من ذلك وسمح لفريقها بالتغطية الإعلامية، حيث تم توزيع بعض السندويشات على الصحفيين بطريقة مذلة وحرموا من المياه الصالحة للشرب، خاصة وإن المؤتمر يعقد في مكان ناء عن مركز المدينة ولا توجد خدمات صحية كافية ولا محال لبيع الطعام والمياه. انتهى/خ.

اضف تعليق