المبعوث الأمريكي: اتفاق خفض التصعيد بين سوريا وإسرائيل خطوة نحو الأمن الإقليمي

قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توم باراك، ،امس الثلاثاء، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن الولايات المتحدة تدعم جهود سوريا وإسرائيل للتوصل إلى اتفاق يهدف لخفض التصعيد على الحدود، معتبرًا ذلك خطوة أولى نحو تحقيق اتفاق أمني بين البلدين.

وأضاف باراك أن الاتفاق المقترح سيشمل توقف إسرائيل عن شن الهجمات على سوريا، مقابل توقف دمشق عن نقل الآليات والمدفعية والطائرات بالقرب من الحدود الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن المفاوضات تجري بحسن نية رغم تأخرها بسبب حلول عيد رأس السنة اليهودية هذا الأسبوع.

وتابع أن الاتفاق "سيمثل انتصارا لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تعمل خلف الكواليس مع الجانبين للتوصل إلى اتفاق أمني"، لكن ليس من الواضح متى سيتم التوصل إلى الاتفاق- خاصة مع حلول عيد رأس السنة اليهودية هذا الأسبوع، والذي أبطأ المفاوضات، وقال باراك: "أعتقد أن الجميع يتعامل مع الأمر بحسن نية، أنا متفائل".

وتحدث رئيس الإدارة السورية الحالية أحمد الشرع عن "المواقف العدوانية لإسرائيل"، وقال إن "سوريا لا تزال خائفة من جارتها"، وأضاف أنها تسعى إلى "تهدئة" العلاقات مع جميع دول المنطقة، وذلك خلال فعالية استضافها معهد الشرق الأوسط.

وسيلقي الشرع كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الأربعاء، في أول خطاب من نوعه لرئيس سوري منذ 1967.

ويأتي هذا الخطاب بعد 4 أشهر من لقاء الشرع، "الجهادي" السابق الذي كانت الولايات المتحدة قد رصدت مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه، بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الرياض عقب الإطاحة بنظام الأسد الذي استمر نصف قرن.

و بعد ذلك الاجتماع، أعلن ترامب أن الولايات المتحدة سترفع العقوبات عن سوريا لكن المسؤولين الأمريكيين يدركون أن الكونغرس سيحتاج إلى إلغاء قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا، الذي وضع آليات عقوبات صارمة على البلاد، لإفساح المجال أمام الاستثمار العالمي الحر في سوريا.

 

 

المصدر:cnn


س ع


اضف تعليق