أكدت لجنة النقل النيابية أنَّ حلَّ المشكلات المتخم بها مطار بغداد هو بتشكيل شركة لإدارة أعماله تتبع وزارة النقل، مع التعاقد مع شركات عالمية مختصة بمجالات الخدمات، لإنجاح عمله.

وقالت عضو اللجنة النائب هدى البجاري، إنه لا توجد فكرة أو توجه حالي باستحداث أو بناء مطار جديد في العاصمة، مضيفة أنه برغم أنَّ مطار بغداد الدولي هو الواجهة الأساسية لعاصمته ويفترض أن يكون واجهة حضارية للبلاد، بيد أنه متخم بالكثير من المشكلات التي كانت اللجنة قد شخصتها من قبل، والتي أسهمت بإبقاء الحظر الجوي على العراق حتى الآن.

وتابعت أنَّ أهمَّ المشكلات المشخصة هي تردي الخدمات الأرضية وضعف الأمنية منها، إضافة إلى تأخر وصول الحقائب أو وصولها ممزقة أو تالفة، علاوة على عدم الالتزام بمواعيد الإقلاع والهبوط للطائرات، فضلاً عن رداءة المدرجات، كما أنَّ نوعية الأطعمة المقدمة في المطار لا تتناسب مع أسعارها المبالغ فيها، إضافة إلى أنَّ خدمات الصحيات تحتاج إلى إعادة تأهيل بشكل كامل.

وأشارت البجاري إلى أنَّ قرار فصل المطارات عن سلطة الطيران المدني سيدخل حيز التنفيذ قريباً، مبينة أنَّ الأخيرة جهة رقابية، وبالتالي ليس من مهامها إدارة المطارات، لافتة إلى أنَّ الحل يتمثل بتشكيل شركة لإدارة عمل المطارات تابعة لوزارة النقل، ما يتعين على الأخيرة إنهاء هذه المشكلات بالتعاقد مع شركات مختصة بمجالات الخدمات المذكورة، لإنجاح عملها.

من جانبها بينت المتحدث باسم وزارة النقل شذى راضي، أنَّ مطار بغداد الدولي لا يخضع في الوقت الحالي لإدارة وزارة النقل، مبينة أنَّ سلطة الطيران المدني هي الجهة المسؤولة عنه حتى الآن.

اضف تعليق