أجرت الولايات المتحدة تجربة دوائية صغيرة (باستخدام دواء dostarlimab) نتجت شفاء جميع المرضى الذين تلقوا هذا العلاج والمصابين بسرطان المستقيم.

واوضحت الدراسة، انها " لا زالت مستمرة ولكن النتائج الأولية كانت مدهشة، اما المرضى المستفيدون من هذا العلاج كانوا يعانون من ورم يحمل طفرة جينيه محددة.

وكانت التجربة قد تضمنت 12 شخصًا من المصابين بهذا الورم والحاملين لهذه الطفرة، وأظهرت النتائج المختبرية العديدة شفاؤهم جميعًا.

حيث يميل المرضى الذين يعانون من مثل هذه الأورام إلى أن يكونوا أقل استجابة للعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي ، مما يزيد من الحاجة إلى الاستئصال الجراحي لأورامهم، وبالتالي فإن هذا العلاج المناعي يؤدي إلى قلة الحاجة إلى العمليات الجراحية كحل علاجي لهؤلاء المرضى.

لكن لابد أن نتعامل مع النتائج الحالية بتفاؤل وحذر

حيث إن 5-10% فقط من المصابين بسرطان المستقيم يحملون هذه الطفرة بالإضافة إلى قلة المعلومات المتوفرة.

و أشارت عالمة الأورام (هانا ك.سانوف) من جامعة (نورث كارولينا، أن "هناك الكثير لا نعرفه ، ولكن إذا كان بإمكاننا تأكيد النتائج بمزيد من البحوث والتجارب فإننا سنشهد تطور علاج جديد لمرض السرطان".

اضف تعليق