أطلق تطبيق "واتس آب" تحديثًا جديدًا لواجهة نسخة الويب الخاصة به، أثار موجة من الجدل والانقسام في صفوف المستخدمين حول العالم، بعد أن جاء التغيير بصريًا بحتًا دون إدخال أي وظائف جديدة.
وبحسب ما أعلنت المنصة التابعة لشركة "ميتا"، فإن التحديث يُقدِّم "تصميمًا جديدًا كليًا" يتضمن مظهرًا داكنًا بالكامل، مع إزالة الخلفية الزرقاء الرمادية واستبدالها بلون أكثر قتامة ينسجم مع تصميم التطبيق على الهواتف الذكية.
كما أعيد تصميم علامات التبويب الجانبية، فاختفت الخطوط الفاصلة بين المحادثات، بينما أصبحت المحادثة المفتوحة فقط محاطة بإطار أخضر مميز.
وأضيفت كذلك أيقونة "المجتمعات" إلى الشريط الجانبي الأيسر.عند فتح التطبيق بعد التحديث، تظهر للمستخدمين رسالة ترحيبية تقول: "ابتداءً من اليوم، نقدم تصميماً جديداً كلياً لـواتس آب ويب.
قد تبدو بعض الأشياء مختلفة تماماً، لكن كل شيء يعمل كما كان من قبل".ورغم أن التعديلات تعتبر شكلية فقط، فقد أثارت ردود فعل متباينة على منصات التواصل الاجتماعي، إذ وصفها بعض المستخدمين بأنها "مزعجة" و"غير ضرورية"، بينما رأى آخرون أنها خطوة طال انتظارها نحو تحديث واجهة ظلت على حالها لعقد من الزمن.
وعلّق أحد المستخدمين على منصة "X" قائلاً: "يا إلهي! ما هذا التصميم؟ شركة أخرى تدمّر تطبيقاتها"، فيما كتب آخر: "أخيراً تم تحديث واتس آب ويب... أحب هذا التصميم الأنيق".
ومع أن التحديث لم يُضِف خصائص جديدة، لا تزال نسخة الويب تفتقر إلى ميزات أساسية متوفرة في التطبيق الأصلي، مثل القدرة على تحميل تحديثات الحالة أو تغيير خلفيات المحادثات.
يأتي هذا الجدل بعد أسابيع فقط من موجة غضب واسعة شهدها التطبيق إثر إعلان شركة "ميتا" نيتها إدخال الإعلانات إلى "واتس آب"، ما دفع العديد من المستخدمين إلى التهديد بحذف التطبيق.
ووُصفت تلك الخطوة حينها بأنها "أسوأ قرار على الإطلاق"، فيما كتب أحد المعلقين ساخرًا: "واتس آب يضيف الإعلانات؟ حان الوقت للعودة إلى نوكيا 3310!".
المصدر: ديلي ميل+ وكالات
م.ال
اضف تعليق