عقد مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات جلسة حوارية حول الأطعمة المعدلة وراثيا وأثرها على صحة الأنسان، حملت عنوان (أثر الأطعمة المعدلة وراثيا أو المصنعة على الحق في جودة الحياة.. دراسة موازنة في التشريع العراقي).


الندوة التي عقدت في مقر مؤسسة النبأ للثقافة والإعلام في كربلاء المقدسة، حضرها عدد من الشخصيات الأكاديمية ومختصين ومهتمين وصحفيين.

وقال مدير مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات أحمد جويد في حديث لوكالة النبأ، إنه "بالنظر للطلب المتزايد على الغذاء في العراق وتعدد أوجه الاستهلاك المفرط والتزايد المطرد للطلب على الأغذية بالتحديد قاد للمبالغة في الاستيراد الغذائي، وتنوعت الدول والشركات التي تصدر منتجاتها إلى العراق ما أسهم في بروز مشكلة حقيقية تتمثل في الاستهلاك غير المدروس للأغذية المعدلة وراثياً أو تلك المصنعة بالكامل أو في جزء منها، وما ينتج عنها من مخاطر لا يمكن التنبؤ المسبق بأثارها السلبية على الحق في جودة الحياة للمواطن العراقي".

وأضاف، أن "الغذاء الذي جرى التعديل على شكله الأولي في المختبر أو المصنع قد يتسبب بمخاطر تتمثل بأضرار صحية على الفرد ذاته، وإضرار بالحق في الانجاب الآمن، وإضرار بالحق في العيش ببيئة نظيفة وآمنة، وأضرار على الاقتصاد الوطني واستنزاف للعملة الصعبة".

من جهته قال الباحث بالمركز علاء الحسيني، إن "العراق اليوم يستورد كم هائل من المواد التي تدخل في غذاء الفرد اليومي بشكل مباشر كاللحوم والحبوب والخضروات والفواكه، أو بشكل غير مباشر باستيراد البذور أو المواد الخام المستعملة في انتاج الدواجن والأسماك وغيرها".

وأضاف، أن المختصين شخصوا مخاطر الألوان الصناعية والسكر الصناعي، وكلاهما يدخل في صناعات كالعصائر والايس كريم، اللذين يشهدا اقبالا منقطع النظير خلال أيام الصيف، رغم ما يحملان من مخاطر بسبب المواد المستعملة في صناعتهما. 

اضف تعليق