خرج آلاف المحتجين في مدينتي فالنسيا ومانريسا الإسبانيتين، تنديدًا بإقامة مباراتين في كرة السلة ضمن المنافسات الأوروبية، يشارك فيهما فريقان من (إسرائيل)، في ظل تصاعد الغضب الشعبي تجاه ما يحدث في قطاع غزة.

وشهدت مدينة فالنسيا أعمال عنف واشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن، بعد احتجاجات أمام ملعب "رويج أرينا" الذي استضاف مباراة هبوعيل تل أبيب الإسرائيلي ضد فالنسيا الإسباني، حيث اعتقلت الشرطة خمسة أشخاص إثر مواجهات مع المحتجين، بحسب ما نقلته صحيفة "إل باييس" الإسبانية.

أما في مانريسا، فقد حاول مئات المحتجين منع إقامة مباراة باكسي مانريسا الإسباني أمام هبوعيل القدس (الإسرائيلي) ضمن الجولة الثالثة من بطولة "اليوروكوب"، إلا أن المباراة أُقيمت في النهاية خلف أبواب مغلقة بقرار من السلطات، التي قررت منع حضور الجماهير حرصًا على الأمن العام.

وأوضحت الصحف الإسبانية، من بينها "موندو ديبورتيفو"، أن العديد من الجمعيات المؤيدة لفلسطين كانت وراء الدعوة إلى التظاهر، رافعة شعارات مناهضة (لإسرائيل)، من بينها: "أين هي العقوبات على (إسرائيل)؟ لا نراها"، ومطالِبة بمقاطعتها رياضيًا وسياسيًا.

وأشارت التقارير إلى، وقوع إصابات في صفوف المتظاهرين بعد محاولات بعضهم اقتحام الحواجز الأمنية التي وضعتها قوات مكافحة الشغب.

وتأتي هذه الاحتجاجات ضمن موجة غضب متنامية في إسبانيا ضد مشاركة الفرق (الإسرائيلية) في الفعاليات الرياضية، وسط دعوات من ناشطين ومنظمات حقوقية إلى حظرها، تضامنًا مع المدنيين في غزة، ومطالبة الحكومة الإسبانية باتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه تل أبيب.


م.ال

اضف تعليق