بغداد – النبأ
رجح الاطار التنسيقي، الذي يجمع القوى السياسية الشيعية، اليوم الأحد، التوجه نحو مرشح تسوية لرئاسة الوزراء بسبب استمرار الخلافات حول الأسماء المرشحة.
وقال عضو الاطار عصام الكريطي، لـ"وكالة النبأ"، ان "المشاورات داخل قوى الإطار لا تزال مستمرة بشأن حسم مرشح رئاسة الوزراء للمرحلة المقبلة، والخلافات السياسية حول هذا الملف قد تدفع باتجاه تبني خيار مرشح التسوية كحل واقعي لإنهاء حالة الجمود".
وبين الكريطي ان "الإطار التنسيقي يضع في أولوياته الحفاظ على وحدة قواه السياسية وتماسك المشهد الوطني، وهو ما يجعل خيار التوافق أمراً مطروحاً بقوة إذا ما استمرت وجهات النظر متباينة بشأن أسماء المرشحين المتنافسين".
وأضاف ان "الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية في البلاد لا تحتمل المزيد من التأخير في حسم هذا الاستحقاق المهم، الأمر الذي يستوجب الإسراع في اختيار شخصية تحظى بقبول داخلي، وتكون قادرة على إدارة المرحلة المقبلة بحكمة وكفاءة، والأيام المقبلة ستشهد جولات جديدة من الحوارات بين أطراف الإطار التنسيقي للوصول إلى اتفاق نهائي".
وأكد ان "باب الترشيحات ما زال مفتوحاً أمام الأسماء التي تحظى بالإجماع، مع إمكانية اللجوء إلى شخصية توافقية تنهي حالة التجاذب وتفتح الطريق أمام تشكيل الحكومة، وهدفنا الأساس هو استقرار البلاد وتلبية تطلعات الشعب، ومن هذا المنطلق فإن كل الخيارات تبقى مطروحة، شريطة أن تحقق المصلحة الوطنية وتضمن نجاح الحكومة المقبلة في مهامها".



اضف تعليق