وصل المبعوثان الأميركيان ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، اليوم الاثنين، إلى (تل أبيب) لبدء مناقشة المرحلة الثانية من خطة السلام التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لقطاع غزة، بعد تأكيد الأخير صمود المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار رغم الخروقات التي سجلت أمس واليوم.
وتهدف المرحلة الثانية من خطة ترامب إلى إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وإعادة إعمار القطاع الفلسطيني المدمر، فضلاً عن نزع سلاح حماس والفصائل المسلحة الأخرى، وتشكيل حكومة فلسطينية تكنوقراط لإدارة غزة تحت إشراف دولي. وتسعى الإدارة الأميركية من خلال هذه الخطوات إلى توسيع اتفاقيات السلام لاحقاً مع إسرائيل.
وتستمر (إسرائيل) في مطالبة حماس بتسليم جثث الأسرى (الإسرائيليين) المتبقين البالغ عددهم 16، وفق ما أفادت به هيئة البث (الإسرائيلية)، وسط تحذيرات أميركية بعدم المماطلة في تنفيذ شروط نزع السلاح، إذ حذر ترامب مساء أمس من الرد بالقوة على أي محاولة لتعطيل الاتفاق.
وفي الوقت نفسه، لا يزال تشكيل الحكومة الفلسطينية بالإشراف الدولي موضوع نقاش مستمر، مع توقع عقد لقاءات في القاهرة خلال الأيام المقبلة بين الفصائل الفلسطينية المعنية.
وكانت حركة حماس قد أعلنت سابقاً استعدادها للتخلي عن إدارة غزة، لكنها شددت على أن مسألة السلاح قضية وطنية داخلية تخضع للنقاش الفلسطيني الداخلي، وهو ما يمثل أبرز نقاط الخلاف في المرحلة الثانية من الاتفاق.
م.ال
اضف تعليق