يتزايد بحث الآباء عن طرق فعّالة لتعزيز مناعة أطفالهم مع تغيّر الفصول وارتفاع معدلات العدوى الموسمية، بينما تشكل الفواكه واحدة من أهم الوسائل الطبيعية لدعم الجهاز المناعي بفضل ما تحتويه من فيتامينات وعناصر مضادة للأكسدة.
ويؤكد استشاريو التغذية العلاجية أن الفواكه تعد مصدراً رئيسياً لفيتامينات مهمة، أبرزها فيتامين C المعروف بدوره الحيوي في تقوية جهاز المناعة ومكافحة الالتهابات.
كما تحتوي على الألياف ومضادات الأكسدة التي تدعم صحة الجهاز الهضمي وتحسن امتصاص العناصر الغذائية الضرورية لنمو الطفل.
وتشير الدراسات إلى أن تناول الفواكه بانتظام يسهم في خفض معدلات الإصابة بنزلات البرد المتكررة، من خلال تعزيز إنتاج خلايا الدم البيضاء المسؤولة عن الدفاع ضد الفيروسات والبكتيريا، ما ينعكس مباشرة على نشاط الطفل وصحته العامة.
أبرز الفواكه الداعمة لمناعة الأطفال
البرتقال والليمون: غنيان بفيتامين C، ويساعدان على تقليل مدة وشدة نزلات البرد.
الفراولة: مصدر قوي لمضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا وتعزّز المناعة.
التفاح: يحتوي على ألياف تدعم البكتيريا النافعة في الأمعاء، وهي عنصر أساسي في تقوية المناعة.
الكيوي: يجمع بين فيتامينَي C وE، ما يجعله من أكثر الفواكه تعزيزاً للمناعة.
الموز: يمد الجسم بالطاقة ويدعم صحة الأمعاء، وبالتالي يحسن استجابة الجهاز المناعي.
وفي ختام النصائح، يؤكد الخبراء على أهمية إدراج هذه الفواكه ضمن النظام الغذائي اليومي للأطفال بشكل متوازن، إلى جانب الالتزام بالتغذية الصحية الشاملة، والنوم الكافي، والنشاط البدني، لضمان بناء مناعة قوية قادرة على مقاومة الأمراض.
م.ال



اضف تعليق