أعلن الرئيس التنفيذي المشارك لشركة "نتفليكس"، جريج بيترز، يوم الخميس، أن خدمة البث ستتيح للمشتركين لعب ألعاب الفيديو الخاصة بها على أجهزة التلفزيون لأول مرة، في خطوة تمثل توسعًا مهمًا لإحدى مبادرات النمو الرئيسية للشركة.

وتشمل الألعاب الجديدة مجموعة من الألعاب الجماعية مثل Boggle Party وPictionary: Game Night وTetris Time Warp وLego Party.

ومنذ أربع سنوات، تقدم "نتفليكس" ألعابًا كجزء من خطتها لتوسيع نطاقها خارج إطار الأفلام والمسلسلات التلفزيونية، وفق تقرير وكالة "بلومبرغ" الذي اطلعت عليه "العربية Business".

وفي الإصدارات الجديدة، سيظل المشتركون يستخدمون هواتفهم كوحدات تحكم، لكن معظم اللعب سيظهر على الشاشة الكبيرة، ما يتيح تجربة جماعية أكثر ثراءً.

وقال بيترز إن الشركة ركزت على الألعاب كمجال رئيسي للنمو، وهو صناعة مربحة لكن تنافسية، أدت إلى إحباط العديد من استوديوهات هوليوود.

من جانبه، قال آلان تاسكان، رئيس قسم الألعاب في "نتفليكس"، إن العديد من شركات الأفلام والتلفزيون حاولت دخول هذا المجال دون جدوى، مضيفًا: "لقد اتبعوا نهجًا قصير المدى".

وانضم تاسكان، القادم من شركة "إيبك غيمز" ناشرة لعبة فورتنايت، إلى "نتفليكس" في يوليو 2024 للمساعدة في إعادة إطلاق استراتيجية الألعاب وكسر القيود التي واجهتها هوليوود في هذا المجال.

وفي البداية، راهنت "نتفليكس" على جذب المستخدمين عبر تقديم الألعاب مجانًا على الهواتف المحمولة، لكن الشركة اكتشفت أن معظم المستخدمين يفضلون اللعب في أماكن أخرى.

ومن هنا، ركزت الإدارة على أربع فئات رئيسية: ألعاب للأطفال، ألعاب للحفلات، الألعاب الرائجة مثل Grand Theft Auto، والألعاب المستندة إلى خصائص "نتفليكس" مثل Stranger Things.

ويحتاج المستخدمون إلى تلفزيون ذكي أو أجهزة بث مثل Roku لممارسة الألعاب، مع مسح رمز الاستجابة السريعة لتحويل الهاتف إلى وحدة تحكم.

وتؤكد "نتفليكس" أن الألعاب جزء أساسي من مستقبلها، وقد استثمرت مؤخرًا في تعزيز سعة الخوادم السحابية لاستيعاب الحركة المتزايدة.

وقال تاسكان: "لتسلية العالم، لا بد من تضمين الألعاب"، مضيفًا: "الكثير من الشركات لديها عدد كبير من المستخدمين، لكن ليس الكثير منها يمتلك كل هؤلاء الأشخاص على شاشة الترفيه الرئيسية في المنزل، التلفزيون".


م.ال

اضف تعليق