متابعة - وكالة النبأ
اكد القادة السياسيون في العراق على اهمية التماسك السياسي والأسراع في حسم ملف الاستحقاقات الدستورية.
جاء ذلك في حفل تأبيني أقيم استذكارا لاستشهاد السيد محمد باقر الحكيم شهد حضوراً سياسياً بارزا
وقال رئيس تيار الحكمة الوطني عمار الحكيم، في كلمة له خلال الحفل، أن العراق يواجه مرحلة تتطلب تعزيز التماسك السياسي واتخاذ قرارات مدروسة تصون مصالح الشعب وتحافظ على الاستقرار.
وطرح رؤية تقوم على بناء البرنامج الحكومي عبر ثلاث مراحل زمنية متدرجة، تبدأ بمرحلة المئة يوم لتحقيق إنجازات عاجلة في الملفات الخدمية والمعيشية، تليها مرحلة إصلاح إداري وهيكلي تمتد عاماً واحداً، وصولاً إلى مرحلة تنموية طويلة الأمد تهدف إلى خلق فرص العمل وتنويع الاقتصاد وتحسين البنى التحتية.
من جانبه، دعا رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد إلى تشكيل حكومة تمثل جميع مكونات الشعب العراقي، مؤكداً أن استذكار الشهداء والعلماء يمثل مسؤولية وطنية وأخلاقية للحفاظ على ما تحقق من أمن واستقرار بعد سنوات من العنف والإرهاب.
وأشار إلى أهمية تخليد تضحيات الرموز الوطنية ونقلها إلى الأجيال القادمة، بوصفها جزءاً من الذاكرة الوطنية.
بدوره، دعا رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني القوى السياسية إلى المضي في حسم الاستحقاقات الدستورية، مؤكداً أن السنوات الماضية شهدت تقدماً في مسارات السيادة وبناء الدولة، إلى جانب إنجازات خدمية واقتصادية وسياسية، من بينها إنهاء مهام دولية وتعزيز استقلال القرار الوطني.
وفي السياق ذاته، أكد رئيس مجلس النواب محمود المشهداني ضرورة الإسراع في تشكيل الحكومة واحترام المدد الدستورية المنصوص عليها، حفاظاً على المكتسبات الوطنية التي تحققت بتضحيات الشهداء، مبيناً أن استشهاد السيد الحكيم شكّل محطة مفصلية في تاريخ العراق الحديث ومسار بناء الدولة الدستورية.
من جهته، أكد رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان أن استذكار الشهداء يمثل تجديداً للعهد بحماية ما ضحّوا من أجله.
وشدد على، أن الوفاء للشهداء يتجاوز الإطار الرمزي إلى مسؤولية عملية تشمل رعاية أسرهم وصون السيادة وترسيخ أسس الدولة.
م.ال



اضف تعليق