وسط حضور سياسي ودبلوماسي لافت، انطلقت اليوم الثلاثاء أعمال المنتدى السادس للسلام والأمن في الشرق الأوسط في محافظة دهوك، حيث اجتمع كبار صانعي القرار والباحثين الدوليين في واحدة من أبرز منصات الحوار الإقليمي لهذا العام.
وشهدت الجلسة الافتتاحية حضور رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ورئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، ورئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان، إلى جانب مئات القادة السياسيين والدبلوماسيين والخبراء والأكاديميين من مختلف دول العالم.
ويحمل المنتدى هذا العام عنواناً يرتكز على مناقشة الصراعات الإقليمية والتحديات الراهنة في الشرق الأوسط، مع التركيز على سبل إيجاد حلول طويلة الأمد تعزز فرص السلام الدائم في المنطقة. ومن المتوقع، وفق منظمي الحدث، أن تحظى الأوضاع في إقليم كردستان والعراق بحيز واسع من النقاشات، في إطار تقييم شامل لمتطلبات الأمن والاستقرار.
ويعد المنتدى، الذي تنظمه الجامعة الأمريكية في دهوك سنوياً، منصة تجمع رؤى متعددة عبر جلسات حوارية تتناول ملفات الأمن والسياسة والاقتصاد، إلى جانب متابعة التطورات الإقليمية والدولية التي ترسم ملامح المشهد في الشرق الأوسط والعالم.
وتؤكد الجهات المنظمة أن دورة هذا العام تأتي في مرحلة حساسة من تاريخ المنطقة، حيث تتقاطع الأزمات الأمنية والاقتصادية مع مساعٍ دولية لتعزيز الحوار وصياغة مقاربات جديدة تدعم الاستقرار المستدام.
م.ال



اضف تعليق