كشفت دائرة حماية المقابر الجماعية والمفقودين، اليوم الأحد، تشكيل فريق فني متخصص للتحقيق في مقبرة مكتشفة حديثاً في محافظة كربلاء المقدسة، مؤكدة أن طبيعة الموقع لم تُحسم بعد، وما إذا كان يُعدّ مقبرة جماعية أم مقبرة شرعية.
وقال معاون المدير العام للدائرة، ضرغام كامل عبد المجيد، في تصريح للوكالة الرسمية إن تشكيل الفريق جاء “بناءً على ما تم تداوله في وسائل الإعلام، وبعد التنسيق مع مديرية شهداء كربلاء المقدسة التابعة لمؤسسة الشهداء، وبتوجيه مباشر من رئيس المؤسسة، وبإشراف المدير العام لدائرة حماية المقابر الجماعية والمفقودين”.
وأوضح عبد المجيد، أن “معلومات متباينة جرى تداولها بشأن الموقع، إذ تشير بعض الروايات إلى أنه يعود لشهداء الانتفاضة الشعبانية، فيما ترجح روايات أخرى كونه مقبرة شرعية تعود إلى طائفة الهنود البُهرة، والمعروفة محلياً بمقبرة الهنود”.
وبيّن أن الفريق الفني سيباشر أعماله بالتحقق من صحة هذه المعلومات، ورفع ما تبقى من الرفات بعد استكمال أعمال الصيانة التي نفذتها مديرية مجاري كربلاء، لافتاً إلى أن “حسم طبيعة المقبرة سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة”.
وأكد عبد المجيد، أن “التحقق من كون الموقع مقبرة جماعية أو شرعية سيجري وفق إجراءات رسمية وأصولية، وبما ينسجم مع المعايير الدولية المعتمدة”، مشدداً على أن الإعلان النهائي عن ماهية الموقع سيتم بعد استكمال أعمال التنقيب والتحقيق الميداني.
م.ال



اضف تعليق