في أحدث إصداراتها، تستعرض الكاتبة زينا كماش في كتابها "التراث والشفاء في سوريا والعراق" كيفية التعامل مع التراث الذي دمره الصراع.
يقدم الكتاب تحليلاً متعمقاً لمسار التاريخ الاستعماري والحروب المدمرة في سوريا والعراق، ويستعرض المشاريع والاستجابات الحالية لتقييم أوجه القصور والحدود، بما في ذلك قضايا الاستعمار الرقمي، والحلول التكنولوجية، والمناورات الجيوسياسية، والتحيز الإعلامي، واستبعاد المجتمع المحلي.
استناداً إلى الأبحاث الحديثة في علم النفس وعلم الأعصاب المتعلقة بالصدمات والتعافي منها، يلهم الكتاب القراء من خلال أعمال الفنانين والمفكرين المبدعين الذين يتحدون الوضع الراهن.
يتصور الكتاب طرقاً أكثر إبداعاً ومدفوعة بالأخلاق للتعامل مع التراث المتضرر في الصراع، حيث يضع الناس وآمالهم وأحلامهم واحتياجاتهم في قلب هذه المناقشات.
ويعد الكتاب إضافة قيمة إلى الأدبيات المتخصصة في التراث الثقافي وإعادة الإعمار، ويعكس جهوداً واضحة لتحقيق استجابة أكثر شمولاً وإنسانية للتحديات التي تواجهها سوريا والعراق في أعقاب الصراعات المستمرة.
اضف تعليق