استذكر رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، الذكرى الثانية والعشرين لسقوط النظام الدكتاتوري في العراق، مؤكداً أن سنوات الظلم والتعسف قد ولّت بلا عودة، مشيداً بتضحيات أبناء الشعب العراقي في سبيل إسقاط الطغيان وبناء نظام ديمقراطي يكفل الحقوق والحريات.
وقال السوداني في تغريدة على منصة "إكس"، تابعتها وكالة النبأ: "تمرّ علينا اليوم الذكرى الثانية والعشرون لسقوط النظام الدكتاتوري، فبعد سنين طوال من الظلم والتعسف وتدمير البلاد واستباحة العباد، ولّت إلى غير رجعة أسوأ طغمة تسلطت على العراق والعراقيين".
وأضاف: "ما كان لهذا النظام أن يسقط لولا التضحيات العظيمة التي قدمها أبناء شعبنا، من مختلف المكونات، ومن جميع القوى الإسلامية والوطنية".
وأشار السوداني إلى التزامن الرمزي بين سقوط النظام البعثي وبين ذكرى استشهاد المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر وأخته السيدة آمنة الصدر قائلاً، إن "هذا الحدث يمثل انتهاكاً صارخاً لكل القيم والأعراف والمواثيق، ويجسد مدى الجرم الذي ارتكبه النظام البائد بحق الرموز الدينية والوطنية".
وتابع: "نحن إذ نحتفي بهذه الذكرى، نؤكد أهمية المكتسبات التي تحققت لشعبنا في التأسيس لنظام ديمقراطي يكفل حقوق جميع العراقيين في ظل الدستور والقانون"، مشدداً على أن "العراق اليوم يعيش حالة من الأمن والاستقرار، وانطلاقة متواصلة لعجلة الإعمار والتنمية".
ولفت السوداني إلى أن حكومته حرصت منذ تسلمها مهامها التنفيذية على العمل ضمن مسارات متعددة تشمل البناء السياسي، والإصلاح الاقتصادي، وتلبية طموحات وتطلعات الشعب العراقي.
م.ال
اضف تعليق