عدت هيئة الحشد الشعبي، اليوم الأحد، تفجيري الكرادة والشعب محاولة يائسة من قبل تنظيم "داعش" الإجرامي لصرف الانظار عن النصر الذي حققه ابطال الحشد الشعبي والقوات الأمنية في الفلوجة، طالبت بالإسراع في تنفيذ احكام الاعدام بحق الإرهابيين.

وقالت الهيئة في بيان تلقت وكالة النبأ الخبرية نسخة منه إنه "بقلوب راضية بقضاء الله تعالى وقدره ويعتصرها الالم والحزن تزف هيئة الحشد الشعبي كوكبة جديدة من الشهداء الذين سقطوا غدرا في التفجير الإجرامي الذي استهدف منطقتي الكرادة والشعب في ساعة متأخرة من يوم امس، وراح ضحيته العشرات من الابرياء والمدنيين العزل".

وأضافت "تلك التفجيرات الإجرامية الغادرة التي تستهدف الابرياء في اعظم الايام واشرفها عند الله تعالى، ماهي الا محاولة يائسة وخائبة للرد على النصر الكبير الذي حققه ابطال الحشد الشعبي والقوات الأمنية في مدينة الفلوجة، والتي خسروا فيها خسارة نكراء لا تعوض".

وتابعت الهيئة في بيانها، أنه "في الوقت الذي نتقدم فيه بالتعازي والمواساة لذوي الضحايا، متمنين للشهداء الرحمة والغفران، وللجرحى الشفاء التام والعاجل، فأننا نجدد مطالبتنا بالإسراع في تنفيذ احكام الاعدام بحق جميع الإرهابيين"، مشيرة إلى أن "اي تأخير في ذلك يعد خيانة لدماء الشهداء".

وتبنى تنظيم (داعش)، اليوم الأحد، التفجير الذي استهدف منطقة الكرادة داخل، وسط بغداد، ليل أمس السبت، وفيما أكد أن التفجير نفذه انتحاري، كشف عن هويته.

وقال تنظيم (داعش) في بيان نشرته مواقع الكترونية، إن الانتحاري "أبو مها العراقي تمكن من تفجير سيارته المفخخة على تجمع لـ(الشيعة)، في منطقة الكرادة وسط بغداد" على حد قول الارهابيين.

وتوعد التنظيم، بـ"عدم التوقف عن عمليات الاستهداف الـ (الشيعة)"على حد قول عصابات داعش.

وكانت دائرة صحة بغداد الرصافة أكدت، اليوم الأحد، أن أكثر من 200 شخص سقطوا بين شهيد وجريح بتفجير السيارة المفخخة في منطقة الكرادة، وسط بغداد، ليل أمس، وفيما أشارت إلى أن هناك 50 جثة متفحمة لم يتم التعرف على هويات أصحابها حتى الآن، لفتت إلى أن جميع الجرحى غادروا المستشفيات باستثناء 17 مصاباً بحاجة لتداخل جراحي. انتهى/خ.

اضف تعليق