وكالة النبأ/ علي خالد
عقدت نقابة المهندسين في كربلاء المقدسة، بالتعاون مع مؤسسة وارث الخيرية للصحة العامة، ندوة تعريفية وجلسة حوارية تحت عنوان: “نحو مجتمع واعٍ وداعم… لنكن شركاء في بناء مجتمع أكثر وعياً وعطاءً”.
هدفت الندوة إلى بحث سبل تعزيز الشراكة المجتمعية في دعم مرضى السرطان، وتسليط الضوء على أهمية التوعية المبكرة، والدور الفاعل الذي يمكن أن يقدمه المجتمع في تقديم الدعم المعنوي والمادي للمصابين بهذا المرض.
وفي تصريح لوكالة النبأ، قال رئيس فرع نقابة مهندسي كربلاء، محمد النصراوي، إن النقابة تسعى إلى دعم المؤسسات الصحية من خلال تشجيع المهندسين والشركات والمستثمرين على التفاعل والمساهمة في دعم جهودها بالتنسيق مع مؤسسة وارث.
وأوضح، أن المؤسسة قدمت عرضاً متكاملاً يتضمن نبذة عن تاريخها وأعمالها ورؤيتها المستقبلية، إلى جانب بيانات دقيقة حول أعداد المصابين والبنى التحتية التي تعتزم إنشاءها، وآليات التبرع والدعم.
وأشار النصراوي إلى، أن نقابة المهندسين تضع دعم مؤسسة وارث لعلاج الأمراض ضمن أولوياتها، لما لذلك من أثر مباشر في خدمة أبناء كربلاء والعراق عموماً.
من جانبه، أكد الدكتور تحسين العطار، الاستشاري في مؤسسة وارث ومدير الندوة، أن من أبرز الشراكات التي تسعى المؤسسة إلى تعزيزها هي مع نقابة المهندسين، وذلك لما تمثله شريحة المهندسين من أهمية في دعم المشاريع الخيرية والإنسانية.
وأضاف: “نأمل أن تكون هذه الشراكة خطوة مهمة نحو إشراك المهندسين في دعم المؤسسة، كل حسب موقعه، والمساهمة الفاعلة في تحقيق أهدافها الإنسانية، خاصة وأن مرضى السرطان غالباً ما يفتقرون إلى التركيز المجتمعي بالمقارنة مع فئات أخرى مثل الأيتام والمسنين”.
وختم العطار بالقول: “من خلال هذه الندوات، نسعى إلى جذب انتباه المجتمع وتحفيز التفاعل والدعم المستدام لمرضى السرطان”
اضف تعليق