قال النائب السابق الدكتور رياض المسعودي، في تصريح لوكالة النبأ، إن نتائج امتحانات السادس الإعدادي لهذا العام تعكس حاجة ملحّة لإعادة النظر في النظام التعليمي بشكل شامل، مشيرا إلى أن ما يجري "يتجاوز مسألة نسب النجاح ليطال عمق المنظومة التربوية وأولوياتها".
وأوضح المسعودي، أن المرحلة الحالية تتطلب مراجعة جادة للمواد الدراسية، ونمط الأسئلة، وتوقيت الامتحانات الوزارية، لاسيما من حيث اختيار الشهر المناسب، فضلًا عن تقييم مستوى الكوادر التدريسية في هذه المرحلة المفصلية.
وأكد، أن الاعتماد المفرط على "التدريس الخصوصي" بات ظاهرة مقلقة، تهدد مبدأ تكافؤ الفرص.كما لفت إلى أن "الدخول الشامل" وعدم وجود معايير واضحة لرفع أو تخفيض المعدلات، جاء في كثير من الأحيان استجابة لضغوط غير تربوية، هدفها تسويق القبول في الجامعات والكليات الأهلية التي قال إنها "حققت إيرادات تجاوزت 250 مليار دينار في عام واحد فقط".
وختم المسعودي حديثه بتساؤل: “مليون طالب وزاري برقبة من؟!”، في إشارة إلى غياب التخطيط التربوي المركزي وتحميل الطلبة تبعات إخفاقات النظام
م.ال
اضف تعليق