أكد رئيس الجمهورية، عبد اللطيف جمال رشيد، أن استقرار الدولة العراقية وقوة نظامها الديمقراطي ينطلقان من عمق الثقافة المجتمعية، مشدداً على أن الثقافة تمثل حصناً ضد التطرف والكراهية، وداعياً في الوقت ذاته إلى مشاركة واسعة وفاعلة في الانتخابات المقبلة.

وقالت رئاسة الجمهورية في بيان تلقته وكالة النبأ، إن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد افتتح، مساء الأحد، المركز الثقافي العربي الكردي في بغداد، بحضور وزير الثقافة والسياحة والآثار أحمد فكاك البدراني، ووزير البيئة هه لو العسكري، إلى جانب نخبة من الشخصيات الثقافية والأدبية من بغداد وإقليم كردستان".

وأضاف رشيد أن "افتتاح هذا المركز يشكل خطوة نوعية لتعزيز العلاقات الثقافية وتوسيع فضاءات المعرفة والإبداع، ليكون بيتاً جامعاً للمثقفين ورواد الفكر في العراق"، موضحاً أن "التنوع القومي والديني والثقافي لشعبنا يمثل عنصر قوة وأساساً لبناء مجتمع متسامح ومتناغم".

وأشار إلى، أن "العلاقة الثقافية بين العرب والكرد ضاربة في جذور التاريخ، وأسهمت في النهضة الفكرية والأدبية للعراق، ونسعى من خلال هذا الصرح إلى استعادة وهج النشاطات الثقافية المشتركة".

وفي الشأن الانتخابي، شدد رئيس الجمهورية على أن "المشاركة الحرة والواعية في الانتخابات المقبلة واجب وطني، والمال العام أمانة للشعب لا يجوز توظيفه لخدمة أي طرف انتخابي"، مؤكداً "ضرورة تحقيق العدالة الانتخابية وإشراك مراقبين محليين ودوليين لضمان نزاهتها وشفافيتها".

وختم بالقول: "نجاح العملية الانتخابية والتداول السلمي للسلطة موضع فخر واعتزاز للعراقيين جميعاً، ويستحق أن نبذل في سبيله أقصى الجهود".

م.ال

اضف تعليق