شهدت كلية الهندسة في جامعة كربلاء ندوة علمية خُصصت لمفهوم "جامعات الجيل الثالث ةوالتحديات التي تواجهها والفرص المتاحة أمامها.
الندوة، التي حاضر فيها الأكاديمي الإيراني أحمد أفشار من جامعة أمير كبير، تناولت أبرز العقبات أمام هذا النوع من الجامعات، من بينها محدودية التمويل وضعف البنى التحتية الداعمة لعمليات نقل التكنولوجيا، إضافة إلى غياب الحوافز اللازمة لتعزيز الإبداع والمبادرات الريادية.
كما طُرحت في النقاش حلول عملية، مثل تأسيس مكاتب لنقل التكنولوجيا وحاضنات أعمال، إلى جانب تحديث المناهج بما يواكب متطلبات سوق العمل.
ويُطلق مصطلح "جامعات الجيل الثالث" على المؤسسات الأكاديمية التي تتجاوز دورها التقليدي في التدريس والبحث، لتتحول إلى فضاءات ريادة وإبداع، منخرطة في تطوير المناهج، وتعزيز التفكير النقدي، والتعاون مع القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، فضلاً عن الاستثمار في التكنولوجيا والتحول الرقمي باعتبارها رافعة للتنمية المستدامة.
اضف تعليق