بغداد – النبأ
شددت لجنة الامن والدفاع البرلمانية، اليوم الأربعاء، على ضرورة تعزيز الإجراءات الأمنية والعسكرية على طول الشريط الحدودي مع سوريا، في ظل التصاعد الملحوظ لأنشطة عصابات داعش الإرهابية داخل العمق السوري خلال الفترة الأخيرة.
وقال عضو اللجنة علي نعمة، لـ"وكالة النبأ"، ان "هناك ضرورة لتعزيز الإجراءات الأمنية والعسكرية على طول الشريط الحدودي مع سوريا، في ظل التصاعد الملحوظ لأنشطة عصابات داعش الإرهابية داخل العمق السوري خلال الفترة الأخيرة، كما يجب الحذر محاولات استغلال الفراغات الأمنية لتهديد أمن واستقرار البلاد".
وبين نعمة، ان "التطورات الميدانية الجارية في الجانب السوري، ولا سيما عودة تحركات الخلايا الإرهابية وتنفيذها لهجمات متفرقة، تستدعي رفع مستوى الجاهزية الأمنية والاستخبارية، وتكثيف الانتشار العسكري، وتعزيز منظومات المراقبة والرصد على الحدود، لمنع أي تسلل محتمل أو محاولات لإعادة تنظيم صفوف الإرهاب".
وأضاف، ان "أمن الحدود يمثل خط الدفاع الأول عن الداخل، والقوات الأمنية والعسكرية أثبتت خلال السنوات الماضية قدرتها العالية على حماية البلاد وإحباط المخططات الإرهابية، إلا أن المرحلة الحالية تتطلب مضاعفة الجهود وتحديث الخطط الأمنية بما يتناسب مع طبيعة التهديدات المتغيرة".
ودعا نعمة الى، "تعزيز التنسيق المشترك بين القوات الأمنية والجهات الاستخبارية، إضافة إلى دعم القطعات المنتشرة على الحدود بالإمكانات اللوجستية والتقنية اللازمة، بما في ذلك الطائرات المسيرة وأجهزة المراقبة الحديثة، لضمان السيطرة الكاملة على المناطق الحدودية".
وأكد، ان "هناك أهمية للتعاون الإقليمي والدولي في تبادل المعلومات الاستخبارية المتعلقة بتحركات التنظيمات الإرهابية، فمواجهة خطر داعش تتطلب عملا مشتركا وحازما لمنع عودة الإرهاب وقطع طرق إمداده وتحركاته".



اضف تعليق