نشرت المدونة الموصلية ليلى الخشاب تقريرا حول الحياة الاقتصادية للموصل وذكرت الحشاب في معرض تفصيلاتها عن ان سعر صرف الدينار العراقي في مقابل الدولار في المدينة يوم أمس واليوم كذلك وصل الى أعلى مستوياته، بقيمة 1400 دينار للدولار الواحد، وذلك عن فئة 5000 فما فوق، أما فئة الألف، فسعر صرف الدولار لها يعادل 1430 دينار.

أما الفارق القياسي في إرتفاعه بهذا الشكل الملحوظ والفجائي، كان خلال أيام فقط، حيث طفر فجأة أول أمس ووصل 1350، ليرتفع في اليوم الثاني مباشرة، بزيادة ملحوظة نسبتها 50- 80 دينار.

وتضيف هذه الزيادة الفجائية في سعر الصرف، ناتجة عن التحويلات المالية الكبيرة، للأهالي من جهة، ومن عناصر التنظيم وعوائلهم من جهة أخرى، خلال هذه الفترة بالذات.

وبحسب ما تعرضه الخشاب من على صفحتها الشخصية في الفيس بوك وتابعته وكالة النبأ/(الأخبار) ان "أغلب العوائل ارتأت، في تحويل ما لديها من أموال الى عملة الدولار مع إقتراب عمليات التحرير التي بات تداول الحديث عنها بتفاؤل وثقة أكبر، مقارنة بالسابق، نظرا للتطورات الأخيرة التي شهدتها معارك التحرير. مما إستدعاهم لإتخاذ خطوات من شأنها تفادي خسائر يمكن تلافيها أثناء بدء المعارك، بإيداع أموالهم عند أقاربهم النازحين أو في الخارج، خشية حالات القصف المتوقعة لدورهم، أو خشية النزوح أثناء بدء العمليات، مع التخوف الكبير من حالات التسليب من قبل التنظيم كما حدث للأخوة المسيحيين من قبل".

أما التنظيم؛ فيبدو أنه قد باشر بإخذ إحتياطاته للهرب وقت دخول القوات، ويقال أن بعض عناصره سعت أيضا في تحويل أرصدتها الى عملة الدولار.

وتوكد الخشاب، الى أن "بعض عناصر التنظيم من المحليين قد هيأوا أوضاعهم، للهرب الى سوريا في حال بدء المعارك، للنجاة من الهلاك المحتم الذي ينتظرهم، خاصة المحليين منهم، كونهم كانوا أشد فتكا بالناس مقارنة بغيرهم خلال هذين العامين، وذلك بإستئجار شقق هنالك، وبعضهم الآخر قد يكمل مسيره الى تركيا أو ليبيا ليستقر فيها، لأن الفوضى التي ستحدث حينها، تجعل من قيادات التنظيم في حالة تخبط شديد، يصدهم عن مراقبة عناصرهم لحالات التسلل أو الهرب الى خارج المدينة.. عناصر التنظيم المحليين من المراهقين هم مصدر تلك المعلومات التي يبثونها عن جهل وقلة إدراك بعواقب مايروجوه، من حيث خطورته عليهم في حال علمت بهم قياداتهم العليا. انتهى/خ.

اضف تعليق