عامر الشيباني/ كربلاء:

بغية تشجيع الاطفال على القراءة واقتناء الكتب، افتتح في منطقة مابين الحرمين في كربلاء المقدسة، اليوم السبت، معرض كربلاء الدولي الثالث لكتاب الطفل الذي يقيمة قسم رعاية الطفولة في العتبة الحسينية المقدسة، بمشاركة اكثر من عشرين دار نشر من اربعة دول اقليمية هي لبنان والكويت وايران، بالاضافة الى البلد المضيف العراق.

وقال رئيس القسم ومدير المعرض محمد الحسناوي في حديث لوكالة النبأ للأخبار، ان "المعرض يتميز هذه العام باحتوائه على اكثر من الف عنوان متنوعة تهتم بالطفل وشؤونه".

واضاف "ما يميز هذة الدورة عن سابقاتها انه ستقام على ارض المعرض ورش للرسم ولكتابة القصة للاطفال"، مبينا "ستكون هنالك اجنحة خاصة للالعاب الفكرية والترفيهية".

واشار الحسناوي الى ان "المعرض خصص جناح خاص لعرض الروبورتات، حيث سيكون لهم يوم ضمن ايام تواجد المعرض لعرض اخترعاتهم"، مؤكدا، ان الكثير من الفعاليات والممارسات ستشهدها هذة الدورة.

واوضح الحسناوي، ان المعرض تنوعت عناوينه واصداراته، منها دينية وتربوية وفكرية وتثقيفية وترفيهية، لكبار الكتاب في الذين لهم باع طويل بالكتابة للطفل.

مؤكدا، ان القصص المعروضة هي قصص هادفة، وتستهدف فئات عمرية محددة، بدأ من ستة اعوام لغاية خمسة عشر عاما.

ويقول الكاتب الصحفي محمد حميد، انه يبقى لدور النشر الخاصة بالاطفال وما يكتنفها من اصدارات خاصة بالطفل، من خلال الاصدارات المتميزة التي تسهم في تنمية الطفل، حيث يكون لها تأثير من خلال هذه المعارض لا تقل اهمية عن شبكة الانترنيت والقنوات التلفزيونية ووسائل الاعلام الاخرى.

ويرى حميد، في حديث لوكالة النبأ للأخبار، ان ما يحتاجه الطفل العراقي في هذه الفترة هو ابراز قيم التسامح واللاعنف والحوار واشاعة الفكر والعلوم بمختلف جوانبها.

وتابع للأسف ما زال الطفل العراقي من بين اقرانه من ابناء بلدان المنطقة يعاني البؤس والحرمان وغياب الكثير من الاساسيات المفترض ان تتوفر له.

وشدد حميد، نحن بحاجة الى تظافر الجهود وتكثيفها للأرتقاء بمستوى الطفل، كون الطفل هو رجل المستقبل.

فيما التقت وكالة النبأ للأخبار عدد من زوار المعرض حيث قال الفنان التشكيلي احمد عبد الحسن عبود، ان معرض الطفل الذي يقام في كربلاء هو من المعارض المهمة المعنية بالطفل التي يحضرها سنويا. 

واضاف: المعرض من خلال دوراته الثلاث انه في تطور دائم اذ يشهد هذا العام مشاركات لدور نشر عربية ودولية تعني بالجوانب التربوية والتثقيفية والترفيهية ناهيك عن اقامة فعاليات مختلفة، مما يعزز من الاهتمام بالطفل وتنميته.

الفنان علي ابراهيم محمد يأمل ان يتجه الطفل الى اقتناء المطبوع على حساب رغبته بالانترنيت والذي صب جل اهتمامه عليه من اجل ان ينمي ثقافته نحو الافضل. انتهى/س

اضف تعليق