قال بيان اصدره رئيس الوزراء حيدر العبادي تلقت وكالة النبأ/(الاخبار) نسخة منه, اليوم الخميس, انه مستمر بنهج الاصلاح الذي ينطلق من قناعته الخاصة وعلى قاعدة الدولة الوطنية المدنية دولة المؤسسات هو السبيل المفضي للاستقرار والتنمية والإعمار وتحقيق العدالة واستعادة كيان الدولة الذي استباحته قوى الشر والإرهاب والفساد. بحسب قوله.

وجاء في البيان "أتوجه إليكَ في هذه اللحظات التاريخية، لحظات الإصلاح ومقارعة الإرهاب والانتصارات التي يحققها ابطالنا في جبهات القتال واستعادة هيبة الدولة"، وأكد العبادي "أننا انطلقنا بنهجنا الإصلاحي من قناعتنا الراسخة بأنَّ الإصلاح الشامل والجذري وعلى قاعدة الدولة الوطنية المدنية دولة المؤسسات هو السبيل المفضي للاستقرار والتنمية والإعمار وتحقيق العدالة واستعادة كيان الدولة الذي استباحته قوى الشر والإرهاب والفساد، تلك القوى التي مانعت وعرقلت مهام الإصلاح كونه يضرب بالصميم كيانها وامتيازاتها وبالأخص نظام المحاصصة وبنية الفساد اللذان ينخران جسد الدولة".

 وأضاف البيان "لقد جاءت حزم الإصلاح التي أطلقناها والتي سنطلقها وعبر أوامر وقرارات وتوجيهات لتعالج الخلل في بنية الدولة بجوانبها السياسية والاقتصادية والمالية والإدارية والخدمية ومكافحة الفساد، وهي وإن لم تصل لطموحات أبناء الشعب إلاّ أنها حزم رائدة ومرسخة لمسار الإصلاح وفاتحة لعهد جديد في نمط التعاطي مع الدولة ومسؤولياتها، وسنستمر بإدارة معركة الإصلاح دونما هوادة أو تراجع لتشمل روح الدولة ومؤسساتها رغم تحديات الوضع الإقتصادي الخانق وصراع الوجود الذي نخوضه ضد الإرهاب".

مشيرا "إنني على يقين بنجاح مشروعنا الإصلاحي بمساندة الشعب الذي عبّر عن مطالبه بتظاهرات حضارية سلمية هي نموذج مشرق بتاريخ عراقنا والمنطقة بأسرها، وبدعم المرجعية الرشيدة التي حددت البوصلة وساندت وتساند معركتنا الإصلاحية، وبجميع الفاعليات السياسية والإعلامية والثقافية التي تشكّل معنا جبهة الإصلاح قبال جبهات المحاصصة والفساد والإرهاب".

ولفت "بعيداً عن المزايدات السياسية والتوظيف الانتهازي والتشكيك غير البناء، فإنني أؤكد ان شهرين مضيا على حزم الإصلاح الذي ارفق لكم محاوره ادناه ،ونجدد تاكيدنا بمواصلة هذا النهج مهما بلغت الصعوبات إدراكاً منا بأنَّ الإصلاح ضرورة وليس خياراً ولا يمكن كسب معركة الدولة ضد الفوضى والفساد والمحاصصة والإرهاب دون إجراء إصلاحات جوهرية ببنية الدولة".

اضف تعليق