دعا النائب عن التحالف الوطني اسكندر وتوت، اليوم الأربعاء، مفوضية الانتخابات وهيئة النزاهة إلى التحرك ومتابعة المبالغ التي تُصرف قبل أحزاب سياسية خلال فترة الحملات الانتخابية، معتبراً أن المواطن أصبح أكثر وعيا ودراية ويفرق بين النزيه وبين من "يسرق" المال العام.

 وقال وتوت في حديث صحفي، إن "من يقومون اليوم بتقديم الخدمات للمواطنين والنزول إلى الشارع وتوزيع المساعدات وتبليط الشوارع، لا نعلم من أين حصلوا على الأموال التي يقومون بها بهذه الأعمال وأين كانوا قبل هذا الوقت"، مضيفاً أن "المفوضية المستقلة للانتخابات ينبغي أن يكون لها دوراً واضحاً في ردع هؤلاء الذين يحاولون شراء أصوات الناخبين مستغلين معاناتهم".

وتابع، أن "هيئة النزاهة ينبغي أن يكون لها دوراً حقيقياً في متابعة المبالغ التي تصرف من قبل بعض الأحزاب على مشاريع انتخابية تحت عنوان خدمة المواطن، ومن أين جاءت كل هذه الأموال وفق مبدأ من اين لك هذا"، مشيراً إلى أن "المواطن أصبح أكثر وعيا ودراية بالنزيه عن من يسرق المال العام ويستغله لمنافع خاصة".

وكان النائب عن ائتلاف دولة القانون كاظم الصيادي اعتبر، الثلاثاء (3 نيسان 2018)، أن "السبيس" الذي تبلط به الشوارع حالياً وأعمدة الكهرباء والمحولات والبطانيات وكارتات الهاتف النقال هي نتاج "سرقة" أموال العراقيين وهي كانت مخصصة لشراء القرطاسية والأقلام والمناهج الدراسية والأدوية والمستلزمات الطبية والمدارس والمستشفيات، متهما بعض الكتل السياسية بالبحث خلال فترة الحملات الانتخابية عن "براءة اختراع جديدة" تقدمها للعراقيين لغرض شراء أصوات الناخبين.انتهى/س

اضف تعليق