تشهد محافظة كربلاء المقدسة إجراءات أمنية مشدّدة لإستقبال حجاج بيت الله الحرام من قبل القوات الأمنية المشتركة التي أعلنت عن وضعها اللمسات الأخيرة وجاهزية خطتها الأمنية الخاصّة بتفويج قوافل حجاج الديار المقدسة براً.

وأعلن قائد شرطة المحافظة، اللواء أحمد علي زويني، أنّه "بعد إنتهاء جاهزية الخطة الأمنية الخاصّة بتفويج قوافل حجاج الديار المقدسة براً وتوزيع المهام على القادة والآمرين، وضعت القيادات الأمنية المتمثّلة بوزارتي الداخلية والدفاع، اللمسات الأخيرة لإحكام السيطرة التامّة من أجل تفويت الفرصة على أعداء الإنسانية".

واضاف "حددت القيادات الأمنية مسبقاً أهم محاور الخطة الأمنية وطرق الذهاب والعودة وعمق المناطق الصحراوية بالإضافة الى المزارع والمرتفعات والطرق الريفية ودراستها تفصيلياً مستفيدين من سلبيات وإيجابيات الخطط السابقة".

مشيرا الى أنّه "تمّ إجراء المسح الميداني الشامل بأجهزة كشف المتفجرات لكافة الطرق الرئيسية وأماكن إستراحة الحجاج ونقاط الإستلام والتسليم وأماكن التجمّع داخل المدينة وذلك لتقديم أفضل الخدمات الأمنية لحجاج بيت الله الحرام وتأمين الحماية الكافية لهم".

وقال قائد لواء علي الاكبر علي الحمداني، اليوم الخميس، ان الجهد الاستخباراتي مكثف ومشترك بين مختلف الاجهزة الاستخباراتية لتامين طريق الحج البري.

واضاف الحمداني، في حديث لوكالة النبأ للأخبار، ان هذا "الجهد يهدف الى استباق المعلومة الاستخباراتية وافشال خطط العدو الرامية لاستهداف حجاجنا الكرام والمحافظة على حياتهم حتى العودة للديار بالسلامة".

وبين ان "اجتماع اليوم خرج بجملة من الحلول والخطط المحكمة التي افرزتها استخبارات لواء علي الاكبر وقيادة الحشد بالتعاون مع جهاز المخابرات وجهاز الامن الوطني ووكالة استخبارات الداخلية والاستخبارات العسكرية".

وشدّد الحمداني على ان "الخلية الاستخبارية في اللجنة الامنية العليا لحماية الحجاج تمارس اقصى جهودها المعلوماتية للحفاظ على ارواح اهالينا تصديا لمحاولات العدو". انتهى /خ.

عدي الحاج، عامر الشيباني/كربلاء

اضف تعليق