اعتبر الرئيس الأميركي باراك أوباما، اليوم الخميس، أن إرسال الولايات المتحدة مزيدا من القوات لمحاربة تنظيم "داعش" في العراق لا يعني أنه سيسير على نهج الغزو الأميركي للعراق في 2003.

وقال أوباما في حديث متلفز، "اننا لن نشرع في غزو بالعراق أو سوريا على غرار غزو العراق بإرسال كتائب تتحرك عبر الصحراء".

وأضاف "لكني أبدي وضوحا شديدا في أننا سنضيق الخناق دوما على داعش وسندمرها في النهاية وهذا يتطلب منا توفير مكون عسكري لفعل ذلك".

وكان وزير الخارجية الأميركي جون كيري كشف، أمس الأربعاء (2 كان الأول 2015)، أن الحكومة العراقية على اطلاع تام بالخطط الأميركية لنشر قوات خاصة في العراق، لافتا إلى أن واشنطن ستعمل عن كثب شديد مع بغداد لنشر قوات خاصة.

جاء ذلك بعدما أعلن وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر، أمس الأول الثلاثاء (1 كانون الأول 2015)، عن عزم بلاده إرسال قوة متخصصة لتعزيز القوات العراقية في مواجهة تنظيم "داعش".

وأكد المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء حيدر العبادي، أمس الأربعاء، أن قرار الحكومة بشأن الدعم الدولي للعراق "مستقل" ولا يخضع للتأثيرات السياسية الداخلية أو الضغوط الخارجية، فيما أبدى استعداد بغداد للاتفاق مع واشنطن لزيادة المستشارين الأميركيين في العراق.

وتوعدت حركة عصائب أهل الحق، اليوم الخميس، بأنها ستكون بالمرصاد لأي قوة أجنبية تريد "الإضرار بسيادة العراق وإخضاع شعبه"، داعية الحكومة العراقية إلى بيان حقيقة ما صرح به كيري بشأن علمها وقبولها بإرسال قوات برية.

 

اضف تعليق