اكد المحلل السياسي والخبير الاستراتيجي اللواء المتقاعد وفيق السامرائي، اليوم السبت، عن ورود معلومات تشير إلى دخول ثلاثة أفواج تركية معززة بأسلحة ثقيلة من منفذ ابراهيم الخليل إلى أطراف الموصل. مبينا انها تمثل خرقا خطيرا للأمن الوطني يمكن أن يتسبب في مشاريع تستهدف فصل الموصل عن العراق لا سيما أن القوة المشار إليها دخلت خلال زيارتي بارزاني وإردوغان للخليج.

وقال السامرائي في تصريح له على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك", "إن حزب بارزاني يؤيد الانفصال عن العراق والانضمام الى تركيا، من منطلق تكوين ثقل سكاني كردي في تركيا، وهذا ما سمعته قبل عشرين عاما من مسؤول حزبي كبير يشغل حاليا موقعا حساسا في كردستان. وفيما يخص تصدير النفط اوضح السامرائي انه من الغريب جدا والغير منصف على الإطلاق أن تخصص للسعودية حصة مبيعات نفطية ضعف حصتي العراق وإيران، بينما نفوسها الأصلية تبلغ أقل من خُمس نفوس الدولتين. وعلى العراق رفض سياسة الهيمنة بحزم، وإن إضعاف حصته لمصلحة دولة منتجة أخرى يعد إفقارا للشعب وتهديدا لأمنه الوطني.

وبين السامرائي على هامش زيارة الأربعين الحسينية الكربلائية دخلت مدينة سامراء خلال أسبوع 328,000 سيارة باص سعة 10-40 راكبا وصالون، وهو ما يعادل عشرة أضعاف نفوس المدينة على الأقل. أما زيارة مراقد سامراء خلال هذا الشهر، فستكون رسالة مدوية لدحر عبثية وسخف مشاريع الأقلمة الطائفية.

اضف تعليق