اشتهر، زعيم التيار الصدري، وقائمة سائرون، مقتدى محمد الصدر، بتغريداته على موقع "تويتر" ضد الفساد والمفسدين، والقضية السياسية في العراق، آخذت انتشارا واسعا على جميع مواقع التواصل الاجتماعي وحتى وسائل الاعلام .

لكن بحسب محللين وخبراء سياسيين فــ إن الصدر يعتبر المتحكم الاكبر في الحكومة، واكبر دليل على ذلك، موقف رئيس الهيئة السياسية، نصار الربيعي الذي تجاوز على عادل عبد المهدي في التصويت، علما انه لا يجوز له قانونا وليس ذو حق .

وفي دليل ثاني، فإن للصدر السلطة العليا في تنصيب الوزراء، فلا يمكن تنصيب وزير اذا ما تمت الموافقة عليه من قبل الصدر، كقصي السهيل الذي منع من تسنم وزارة التعليم بسبب "فيتو الصدر"، ومرشح العصائب،حسن الربيعي عن وزارة الثقافة، وفالح الفياض عن وزارة الداخلية، بحسب الخبراء .

ويذكر ان تحالف سائرون المدعوم من الصدر، يصر على قول الاخير إن أطرافا سنية تتاجر بالمناصب والمواقع الحكومية، عبر شرائها، فيما ردت القوى السنية بمطالبة الصدر بأثبات تهمه.

ومن ضمن تغريداته، "هناك صفقات ضخمة تحاك بين بعض أعضاء الفتح وبعض أفراد البناء من سياسيي السنة، لشراء الوزارات بأموال ضخمة، وبدعم خارجي لا مثيل له.

وأتهم الصدر، أعضاء في تحالف البناء الذي يضم هادي العامري ونوري المالكي، بعقد صفقات ضخمة لبيع مناصب وزارية، لسياسيين من السنة المنضويين في التحالف، عبر ائتلاف المحور الوطني.انتهى/ و

اضف تعليق