أسهم التغير البيئي بزحف التصحر وإهمال المواقع الاثرية، الى ضياع معالم كنوز تاريخية كثيرة في العراق، فكنيسة الأقيصر التي تعود إلى أكثر من 1500 سنة، وتقع في صحراء قضاء عين تمر كربلاء المقدسة، شبه منهارة اليوم، إذ لم تبقَ منها سوى جدران متهاوية، فيما طمرت أرضها رمال الصحراء.

وقال منقب الآثار زاهد محمد إن "العوامل التي أدت للوصول إلى هذه المرحلة هي الظروف البيئية واتخاذ المنطقة معسكر رماية في عهد نظام صدام حسين"، إضافة إلى "عدم وجود صيانة دورية للكنيسة".

وقال قائمّقام عين تمر رائد فضال أن "الصيانة تحتاج إلى أموال طائلة".

وأضاف: "مخصصاتنا قليلة (...) ولا نستطيع بالتالي إجراء صيانة أو بحث عن المعالم التأريخية".

ويناشد السكان والمسؤولون المحليون السلطات الإفادة من المواقع الأثرية مثل الكنائس القديمة والزقورة البابلية، مشددين على أن الحفاظ عليها وتوفير الدعاية لها يسهم في جذب أعداد كبيرة من السياح إليها.

اضف تعليق