توالت ردود الافعال الغاضبة من القصف الامريكي الذي استهدف قطعات الحشد الشعبي المراطبة على الحدود العراقية السورية غربي الانبار، والذي ادى الى استشهاد أربعة مقاتلين واصابة آخرين.

اذ أكد المتحدث باسم تحالف الفتح، أحمد الأسدي، أن الضربات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة ليلة الأحد/الإثنين على مواقع الحشد الشعبي على الحدود العراقية – السورية، "يدل على يأسهم".

وفي تغريدة على تويتر قال الأسدي إن "هجوم الطائرات الأميركية الغادر ضد مجاهدي الحشد لواء14 في القائم هو دليل على يأسهم من عزل الحشد عن الدولة والجماهير بعد الاستعراض المهيب الذي أقامه وأثبت من خلاله أنه القوة الرسمية التي تدافع عن العراق وشعبه بوجه الأعداء".

وأضاف "ستتحول الدماء التي سالت إلى غضب عراقي بوجه كل معتد أثيم".

من جهته أكد آمر اللواء 14 بالحشد الشعبي، أحمد المكصوصي، جهوزيته "للرد وأخذ الثأر".

وقال المكصوصي وهو نائب الأمين العام لكتائب سيد الشهداء أيضاً في بيان إن الضربة أدت "لاستشهاد كوكبة من المقاتلين الابطال، وأننا ابناء اللواء الرابع عشر نعزي انفسنا وعوائلنا الكريمة بفقد احبتنا ومجاهدينا الابطال ولكم أسوة بقائد الحشد الكبير ابو مهدي المهندس ورفاقه".

وأضاف: "نحن بكامل الجهوزية التامة ورهن اشارة القيادة العامة للرد وأخذ الثأر".

فيما علق النائب عن تحالف الفتح، فالح الخزعلي، على الضربات الجوية، قائلاً: "يجب أن تمرغ أنوف الأميركان بالوحل هم وعملائهم بعد فشل الحكومة بتطبيق قرار مجلس النواب بإخراجهم من العراق".

وفي تغريدة على تويتر أكد الخزعلي أن "الأميركان لا يؤمنوا إلا بلغة القوة ويجب أن يمرغ أنوفهم بالوحل هم وعملائهم، وجرائمهم في العراق بلغت ذروتها".

وأضاف أن "رهاننا على وعي وبصيرة المجاهدين لإخراجهم بعد فشل الحكومة بتطبيق قرار مجلس النواب بإخراج القوات الأجنبية من العراق".

بدورها هددت "تنسيقية المقاومة العراقية" التي تضم مجموعة من أبرز الفصائل المسلحة، بالرد على الاستهداف الأميركي لمواقع الحشد الشعبي على الحدود العراقية - السورية، الليلة الماضية.

 وقالت التنسيقية في بيان: "سنثأر لدماء شهدائنا الأبرار من مرتكبي هذه الجريمة النكراء، وبعونه تعالى سنذيق العدو مرارة الانتقام، ولن يرى ما يسره إذا حاول تكرار اعتداءه".

وأعلنت الولايات المتحدة أنها شنت غارات جوية موجهة استهدفت "منشآت" على الحدود السورية العراقية، مشيرة إلى أن هذه الضربات أذن بها الرئيس جو بايدن في أعقاب الهجمات المستمرة على المصالح الأميركية.

اضف تعليق