أكدت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم السبت، مضي العراق في التعاقد مع فرنسا على صفقة شراء رادارات الكشف وأسلحة الدفاع الجوي وطائرات الراڤال الفرنسية.
وقال رئيس اللجنة، محمد رضا آل حيدر، في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية، إنه "تم خلال زيارتي رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، ووزير الدفاع جمعة عناد، إلى فرنسا، التفاهم والإتفاق على التعاقد على رادارات الكشف وأسلحة الدفاع الجوي وكذلك طائرات الراڤال وغيرها"، مشيراً الى أن "اللجنة سوف تطرح على رئيس الوزراء والرئيس الفرنسي موضوع الأموال والأسلحة التي تم التعاقد عليها في الثمانينات والتسعينات ولم تسلم إلى العراق حتى الآن".
ولفت إلى أن "هذا الأمر تم طرحه سابقاً من قبل اللجنة خلال زيارتها إلى فرنسا وخلال زيارة رئيس لجنة الدفاع الفرنسية إلى العراق"، معرباً عن أمله في "الوصول إلى نتائج في هذا الأمر".
وللعراق عدد من التعاقدات مع فرنسا قبل عدة عقود اشهرها منظومة الدفاع الجوي الفرنسي رونلاد وكانت الأغلى في وقتها على مستوى العالم نهاية السبعينات وكلفت الدولة مبالغ طائلة، وبعد فترة أصبحت مجرد خردة لافائدة بعد تطور الطيران ومنظومات التشويش ومنظومات الدفاع الجوي الروسية والأمريكية والإسرائيلية.
كما تعاقد العراق على المفاعل النووي الفرنسي لمشروع مفاعلات تموز، فبعد أن تم تدشين المرحلة الأولى وجلب قلب المفاعل وبقية المستلزمات للمرحلة الثانية والثالثة تمهيدا للتشغيل، وبعد أن كان الموقع خالي من اي فرنسي قامت إسرائيل بقصف المفاعل بداية الثمانينات أثناء الحرب العراقية الإيرانية.
وكذلك طائرات السوبراتندر الخمسة المؤجرة وبعد محادثات واجتماعات مطولة ودفع أموال طائلة مقدارها ٩ مليار دولار، وافقت فرنسا باستئجار الطائرات للعراق لمساعدته خلال معركة الحرب مع ايران، وذلك لمساعدته بضرب الأهداف البحرية البعيدة في المياه الإقليمية الإيرانية في خرج وجزيرة لاراك لكنها أثبتت فشلها الذريع.
اضف تعليق