دعا أمين لجنة حقوق الانسان الايرانية، كاظم غريب آبادي، الحكومة العراقية لعقد اول اجتماع للجنة التحقيقات المشتركة للاسراع بالكشف عن الضالعين في عملية اغتيال الجنرال قاسم سليماني وابومهدي المهندس ورفاقهما لمحاكمتهم امام القضاء العراقي.

ولدى استقباله وزير العدل سالار عبدالستار محمد والوفد المرافق له، في طهران الثلاثاء، أعرب غريب آبادي عن امله بتطوير العلاقات بين البلدين ايران والعراق في مختلف المجالات وخاصة الحقوقية والقضائية، وقال: ان احد برامج لجنة حقوق الانسان، يتمثل في ترويج حقوق الانسان وحقوق المواطنة والدفاع عنها بناء على التعاليم الدينية.

وأشار الى الازدواجية لدى الدول الاستكبارية بشأن حقوق الانسان، وقال: ان ظاهرة حقوق الانسان تحولت الى أداة سياسية لاستغلال الدول المستقلة، ولكن هذا الامر لا يمكن ان يشكل عقبة امام حركتنا للمضي قدما في مواقفنا بشأن حقوق الانسان، ومن المؤكد اننا سنضع على جدول اعمالنا اجراءات خاصة لمواجهة الازدواجية السياسية للدول الغربية.

وأعلن امين لجنة حقوق الانسان استعداد ايران للتعاون مع العراق بشأن قضايا حقوق الانسان، وقال: ان هذا التعاون يشمل طيفا واسعا بما في ذلك تبادل الخبرات بين البلدين في مجال حقوق الانسان والترويج لها، والتوعية الواسعة بشأن حقوق الانسان وحقوق المواطنة وخاصة من خلال التركيز على رفع مستوى حقوق النساء والاطفال، وتنمية التعاون بين البلدين في هذا المجال على الصعيد الدولي ولدى المنظمات العالمية.

وأشار الى التوقيع على العديد من مذكرات التفاهم خلال زيارة رئيس السلطة القضائية الايرانية الى العراق، وقال: ان "احد المجالات المهمة والتي تحظى باهتمام البلدين هو محاربة الارهاب والارهابيين ومتابعة ملف اغتيال الشهيد الحاج قاسم سليماني والشهيد ابو مهدي المهندس ورفاقهما الشهداء وحسب اتفاق البلدين وتشكيل اللجنة المشتركة"، ندعو الحكومة العراقية للاسراع بعقد اول اجتماع للجنة التحقيقات المشتركة للكشف عن المنفذين والآمرين بهذه الجريمة ومحاكمتهم امام القضاء العراقي.

ورأى غريب آبادي ان ملف عناصر مجاهدي خلق يشكل احدى القضايا المهمة للتعاون بين البلدين، وأكد ان ايران ستقدم قريبا مقترحها العملي في هذا المجال الى العراق.

اضف تعليق