اعتذر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم السبت، عن انسحابه إثناء القاء كلمته في ذكرى اغتيال والده.

مبينا ان الانسحاب كان "لاستمرار حياته في خدمة أنصاره وحفاظاً على سلامتهم".

وقال الصدر في بيان تلقت وكالة النبأ نسخة منه، انه "بكلّ صدق ومحبّة أقول لكلّ منْ أحيا الذكرى السنويّة في داخل العراق وخارجه حيّاكم الله والشكر لكم من الله على هذا الإخلاص والمحبّة والعاطفة لصاحب الذكرى ونجليه ولي: أنا العبد الفقير المحتاج لرحمة ربّه.. ولآل الصدر الكرام".

وأضاف الصدر، "أقدّم اعتذاري عن الانسحاب من بينكم أثناء إلقاء الكلمة حفاظا على سلامتكم أولا.. ولكي تستمرّ حياتي في خدمتكم ثانيا، كما لم يشأ الله أنْ أكون في سيارة السيّد الوالد واخوتي (قدّس الله أسرارهم) في يوم الاستشهاد".

وختم الصدر بيانه لانصاره بالقول، "أسألكم الدعاء لي بنيل الشهادة لألتحق بركبهم (قدس)"، قاصدا بذلك والده وشقيقيه.

اضف تعليق