دعت النائبة عالية نصيف رئيس الوزراء وهيئة النزاهة الى فتح تحقيق حول مخالفات ارتكبها مدير عام شركة ابن ماجد العامة التابعة لوزارة الصناعة والمعادن، مبينة ان هناك مناصب أصبحت تُباع وتُشترى في وزارة الصناعة.
وقالت نصيف في بيان لها اليوم السبت، أنه: "وردتنا معلومات تفيد بأنه تم الاتفاق على تنصيب المدير الحالي لشركة ابن ماجد في منصبه مقابل بيع مشروع معمل الصلب لشركة ايرانية بمبلغ 40 مليار دينار وبيع السكراب بعد حصوله على منصب مدير بالأصالة بالإضافة الى عقود اخرى".
وأضافت إن "المعلومات تتحدث عن قيام مدير شركة ابن ماجد بدفع 4 دفاتر الاسبوع الماضي بعد ذهابه الى بغداد والتقى شخصاً يسكن في الحارثية مقرب جداً من (شخص مهم) في وزارة الصناعة ويعمل مع شقيق (الشخص المهم)، والشخص الذي يسكن في الحارثية كان قد استلم أيضاً هدية (سيارة تاهو) من مدير شركة ابن ماجد بعد نشر صفقة بيع مشروع معمل الصلب لشركة ايرانية بموجب العقد المبرم بين شركة ابن ماجد وشركة الحديد والصلب".
وتابعت ان "هناك تاجر من البصرة دفع مبلغ ملياري دنيار ثمناً لتنصيب هذا الشخص مديراً لشركة ابن ماجد، وقبل أيام قام بتهديد المدير بفضح الاتفاق الذي بينهما بعد أن انتشرت فضيحة بيع مشروع معمل الصلب، ثم انتهى الخلاف بحصول اتفاق بأن يسلم سكراب شركة ابن ماجد بعد استلام كتاب تعيينه مديراً بالأصالة، أو يقوم بإرجاع المبلغ الى التاجر، علماً بأن التاجر هو صديق وشريك مدير عام شركة الحديد والصلب منذ زمن طويل وهو الذي دفع ايضا ثمن سيارات التاهو التي تم توزيعها كهدايا".
وشددت نصيف على "ضرورة تدخل رئيس مجلس الوزراء وهيئة النزاهة الموقرة وفتح تحقيق حول هذه المعلومات ومحاسبة المتورطين في هذه القضية".
اضف تعليق