يواصل ضيوف الرحمن، اليوم الخميس، التوافد إلى صعيد عرفات الطاهر، لأداء ركن الحج الأعظم، وسط استعدادات مكثفة وإجراءات أمنية وخدمية متكاملة وفّرتها المملكة العربية السعودية.

وأعلنت وزارة الحج والعمرة، أن أكثر من 1.5 مليون حاج من خارج المملكة وصلوا لأداء فريضة الحج هذا العام، في وقت لم يُعلَن فيه بعد عن الأعداد الدقيقة لحجاج الداخل.

وأكد المتحدث باسم الوزارة، غسان النعيمي، أن الأرقام المعلنة تمثل الحجاج القادمين من الخارج فقط، دون التطرق لعدد الحجاج من داخل المملكة.

وفي سياق الإجراءات الأمنية، وقف وزير الداخلية ورئيس لجنة الحج العليا، الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، على جاهزية قوات الطوارئ الخاصة المكلفة بإدارة الحشود وتنظيم رمي الجمرات ضمن الخطة الأمنية.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس)، أن الوزير "استمع إلى شرح قدمه قائد قوات الطوارئ الخاصة، تناول فيه آليات إدارة حركة الحشود، والتدابير المتخذة لضمان أمن وسلامة الحجاج، والخطة التشغيلية للقوات في منشأة الجمرات".

كما اطّلع الأمير على الأعمال التطويرية الجارية هذا العام في منشأة الجمرات، ومنها تهيئة 6 مبانٍ للخدمات المساندة، و11 مبنى للسلالم الكهربائية تحتوي على 386 سلماً كهربائياً، بالإضافة إلى مشايات كهربائية ووسائل حديثة لتلطيف الأجواء ضمن مشروع تخفيف الإجهاد الحراري في الساحة الشرقية للمنشأة.

وتؤكد المملكة استمرار جهودها في توفير أجواء آمنة وميسّرة لضيوف الرحمن، بما يعكس خبرتها المتراكمة في إدارة الحشود، واستثمارها المتواصل في تطوير البنية التحتية لخدمة الحج.

م.ال

اضف تعليق