اتهم نائب رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، محمود نبويان، مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتجسس لصالح قوى أجنبية، كاشفاً عن "رصد شرائح تجسس مشبوهة مزروعة في أحذية المفتشين أثناء تفتيشهم المواقع النووية الإيرانية".

وقال نبويان في تصريحات نقلتها وسائل إعلام محلية، إن "أداء الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم يعد محط ثقة"، مضيفاً: "من المؤكد أن عملاء الوكالة جواسيس، ولا نريد أن نرفع شعارات بل نواجه حقيقة قائمة".

وأشار البرلماني الإيراني إلى، أن بعض المنشآت النووية السرية في إيران، كمنشأة نطنز، جرى اكتشافها إما عن طريق الأقمار الصناعية التي تستخدمها الولايات المتحدة، أو عبر "اختراقات أمنية داخلية"، في تلميح مباشر إلى إمكانية تورط أطراف دولية في جمع معلومات دقيقة عن البرنامج النووي الإيراني.

وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه العلاقة بين طهران والوكالة توتراً متصاعداً، مع استمرار الخلافات بشأن مستوى التعاون والشفافية في البرنامج النووي الإيراني.

م.ال

اضف تعليق