قالت الحكومة الصهيونية، الأربعاء، إنها غير مسؤولة عن نقص الغذاء في غزة، متهمة في المقابل حركة حماس بأنها تفتعل أزمة في القطاع المحاصر.

وقال المتحدث باسم الحكومة ديفيد مينسر للصحافيين لا توجد في غزة مجاعة تسببت بها إسرائيل بل نقص مفتعل من حماس، متهماً عناصر الحركة بمنع توزيع الغذاء ونهب المساعدات.

ورفضت الكيان البيان الصادر عن أكثر من 100 منظمة إغاثة وجماعة حقوق إنسان، الذي حذّر من انتشار «مجاعة جماعية» في القطاع، وفقاً لبيان صادر عن وزارة الخارجية.

وأضافت الوزارة في بيان صادر باللغة الإنجليزية: «هذه المنظمات تخدم دعاية (حماس)، مستخدمةً أعدادها، ومُبرّرةً أهوالها، وبدلاً من تحدي المنظمة الإرهابية، تتبناها كأنها تابعة لها». وأضافت: «في هذا الوقت الحرج من المفاوضات، تُردد هذه المنظمات دعاية (حماس)، وتُقوّض فرص وقف إطلاق النار؛ ونحثّ جميع المنظمات على الكفّ عن استخدام حجج حماس.

وأشارت وزارة الخارجية إلى أن ما يقرب من 4500 شاحنة دخلت غزة منذ 19 مايو (أيار)، بما في ذلك 2500 طن من أغذية الأطفال عالية السعرات الحرارية.

وأضافت أن هناك أكثر من 700 شاحنة محملة بالمساعدات داخل غزة تنتظر توزيعها من الأمم المتحدة.

وأوضحت وزارة الخارجية: «هذا الاختناق هو العائق الرئيسي أمام استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، فاهتمامهم بإسرائيل أهم بالنسبة لهم من مساعدة سكان غزة».

 

المصدر: الشرق الاوسط

 

س ع


اضف تعليق