قالت قيادات في حركة "حماس" إن بروتوكولات الأمن الخاصة بها جرى تحديثها مؤخراً بعد تلقي تحذيرات من جهاز المخابرات التركي (MIT) بشأن تهديد محتمل، مشيرة إلى أن أنقرة نشرت فريقاً متخصصاً لمراقبة حركة الطائرات (الإسرائيلية) وإبلاغ الوفد الفلسطيني بأي تطورات، وهو ما ساهم في إحباط محاولة اغتيال مباشرة.
وجاءت هذه التصريحات لصحيفة تركية عقب الغارات (الإسرائيلية) غير المسبوقة التي هزّت العاصمة القطرية الدوحة أمس الثلاثاء، مستهدفة اجتماعاً لقيادات "حماس".
وأسفرت الضربات عن سقوط قتلى، بينهم عنصر أمني قطري ونجل القيادي خليل الحية، فيما أكدت الدوحة أنها "تحتفظ بحق الرد"، وسط إدانات عربية ودولية وتحذيرات من انعكاسات خطيرة على استقرار المنطقة.
ويرى مراقبون، أن استهداف الوفد المفاوض في الدوحة يمثل نسفاً عملياً للاقتراح الذي قدمه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، والشروع في مفاوضات أوسع لوقف الحرب التي تقترب من دخول عامها الثاني.
م.ال
اضف تعليق