أعلن الجيش الصهيوني أن أكثر من 750 ألف فلسطيني نزحوا من مدينة غزة إلى جنوب القطاع، في ظل استمرار الهجوم العسكري المكثف منذ نحو ثلاثة أسابيع.
ووفق تقديرات صهيونية، كان يقيم في مدينة غزة نحو مليون شخص قبل بدء العملية، فيما طُلب من المدنيين التوجه إلى ما يصفه الكيان الصهيوني بـ"المنطقة الإنسانية" في جنوب القطاع، بحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل. وقد ازداد معدل النزوح خلال الأسبوع الأخير مع توغل القوات الصهيونية في عمق المدينة.
وقال المتحدث باسم الجيش الصهيوني باللغة العربية، الكولونيل أفيخاي أدرعي، إن "مدينة غزة تشهد نزوحاً واسعاً لسكانها نتيجة تصاعد العمليات العسكرية"، داعياً المدنيين إلى "التحرك سريعاً نحو منطقة المواصي والانضمام إلى مئات الآلاف الذين غادروا حفاظاً على سلامتهم".
في المقابل، أفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) بأن 55 فلسطينياً قُتلوا وأصيب العشرات منذ فجر اليوم (السبت) جراء غارات جوية صهيونية استهدفت مناطق متفرقة من القطاع.
ووفق مصادر طبية، أسفر قصف على منزل في مخيم النصيرات وسط القطاع عن مقتل 9 أشخاص وإصابة آخرين، فيما أعلن مستشفى الشفاء في غزة عن سقوط 4 قتلى في قصف استهدف منزلاً بمخيم الشاطئ غرب المدينة. كما أفاد مستشفى شهداء الأقصى بوصول 3 ضحايا على الأقل بعد قصف منزل في بلدة الزوايدة وسط القطاع.
وفي شرق غزة، جرى انتشال 5 جثامين عقب قصف منزل في شارع الحجر، بينما لا يزال نحو 13 شخصاً تحت الأنقاض وفق مصادر محلية.
المصدر: الشرق الاوسط
س ع
اضف تعليق