قال الرئيس الإيراني إن إغلاق الأجواء اليمنية وحصار اليمنيين بحرا وبرا من قبل التحالف العربي الذي تقوده السعودية أمر يجب أن يتوقف، وهو يدل على مؤامرة إقليمية تقودها إحدى دول المنطقة.

وأضاف حسن روحاني -في تصريحات صحفية بختام اجتماع رؤساء السلطات الثلاث الإيرانية اليوم السبت- أن حصار اليمن وإغلاق أجوائه وحدوده البحرية والبرية فعل غير مقبول.

وتابع الرئيس أن معضلة الإرهاب في المنطقة شارفت على نهايتها، فاليوم لا توجد أي مدينة بيد تنظيم داعش أو بيد مجموعات إرهابية أخرى، وقريبا جدا سيتم تطهير المنطقة بالكامل من إرهاب هؤلاء.

وقال "كان هناك مخطط لتقسيم المنطقة وتغيير الحدود الجغرافية، لكنه آل إلى الفشل بشكل ذريع، وهذا نجاح لشعوب المنطقة، وبطبيعة الحال هذا النجاح مزعج لأميركا وإسرائيل ولأذنابهم في المنطقة".

وسبق حديث روحاني، تصريحات للمتحدث باسم الخارجية بهرام قاسمي قال فيها إن سياسات السعودية تؤجج النزاعات في المنطقة وتدفع بها إلى الانفجار.

وأضاف قاسمي أن الرياض تحاول جرّ لبنان للفوضى والحرب الداخلية لتغطية فشلها في اليمن، مشيرا إلى أن السعودية تتبنى سياسات غير ناضجة وتقوم بمغامرات خطرة وغير محسوبة.

وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قد قال إنه لا بد من تعاون على المستوى الدولي لمنع أي توتر في المنطقة.

وأضاف أنه يتعين إيصال الرسائل الضرورية لبعض القادة الشباب الذين يقودون المنطقة إلى وضع سيئ وخطير -وفق تعبيره- مشيرا إلى أنهم يفتقرون لمعرفة دقيقة بالأوضاع في المنطقة.

وتابع ظريف أن المنطقة تشهد تغييرات إيجابية تتمثل في الانتصارات على تنظيم الدولة في سوريا والعراق "لكن بعض السياسات الخطيرة وغير المنطقية التي تتبعها بعض دول المنطقة يمكن أن تجر إلى وضع خطير، ويبدو أن بعض القوى غير راضية عن الإنجازات التي تحققت في مواجهة الإرهاب، ويسعون لإفشالها، وهو ما يهدد أمن المنطقة". انتهى /خ.

اضف تعليق