أعلنت حكومة أوزبكستان رسميًا وفاة الرئيس إسلام كريموف، بعد إصابته بنزيف في الدماغ، عقب تدهور صحته بصورة كبيرة.
وذكرت "رويترز" أن الرئيس الأوزبكستاني توفي عن عمر يناهز الـ78 عامًا، وسعت السلطات هناك إلى إخفاء الخبر خشية بث حالة من الرعب والاضطرابات بين المواطنين لكونهم لم يشهدوا رئيسًا غيره منذ استقلال أوزبكستان عن الإتحاد السوفياتي.
ورصد "المصري لايت" 36 معلومة عن الرئيس الراحل إسلام كريموف، وفقًا لموقع "بي بي سي| و"بريتانيكا".
36. ولد في الـ 30 من يناير عام 1938.
35. لا يحمل سوى الجنسية الأوزبكستانية، بعكس عدد كبير من السياسيين.
34. قاد دولته لما يقرب من ربع قرن، وأطلقوا عليه "الزعيم المخضرم|.
33. اسمة بالكامل هو إسلام عبدوق أنيافيش كاريموف.
32. تزوج من تاتيانا كاريموفا الخبيرة الاقتصادية.
31. له ابنتين، إحداهما تدعى جلنارا كاريموف والأخرى تدعى لولا.
30. تعمل جلنارا مسشتارًا للسفير الأوزبكي في روسيا، أما لولا فقد عرفت في البلاد بدورها في تعزيز الرياضة والتعليم بالإضافة إلى دفاعها عن حقوق الأطفال، كما أسست منظمات خيرية كثيرة في أوزبكستان.
29. نشأ الرئيس الراحل في مدينة سمرقند بأوزباكستان.
28. بدأت ميوله للعمل في مجال السياسة عقب دراسته للاقتصاد والسياسة في جامعة تقع داخل مدينة طشقند عاصمة أوزبكستان.
27. التحق بأكاديمية العلوم في أوزبكستان.
26. عمل في بداية حياته كمهندس طيران منذ عام 1961 إلى 1966.
25. لم يكن خلال تلك الفترة يعمل بالسياسة.
24. في عام 1966 ترك عمله في مجال هندسة الطيران لتبدأ رغبته في العمل الحكومي التابع لدولته.
23. عمل في الحكومة في العام ذاته كموظفًا لوضع خطط اقتصادية داخل مكتب للتصاميم الإنشائية، تابع للحكومة.
22. انخراط التعمق في العمل الحكومي والسياسي وانضم للحزب الشيوعي في أوزبكستان.
21. ترقى داخل الحزب حتى وصل إلى منصب السكرتير الأول للحزب في عام 1989.
20. انتخب انتخابات الرئاسية الأولى بأوزباكستان كرئيسًا للدولة 1990.
19. كانت أوزبكستان تمر في ذلك الوقت بأوضاع جديدة بعد الاستقلال عن الاتحاد السوفيتي عام 1991، من هنا كان على عاتق هذا الرئيس النجاح في قيادة الدولة ووضع أسس وبدايات جديدة لها.
18. بدءًا من عام 1995 وحتى عام 2000 تجددت الانتخابات الرئاسية للمرة الثانية وانتخبه المواطنون من جديد لمدة 5 أعوام أخرى.
17. لم يتوقف الأمر على ذلك بل في الانتخابات التي عقدت للمرة الثالثة بدءًا من العام 2002 إلى 2007 تم انتخابه أيضًا.
16. في عام 2013 حدث صراعًا على السلطة والكثير من الخلافات، كذلك كانت هناك ادعاءات حول وجود عمليات غسيل أموال داخل الدولة.
15. أدت تلك الادعاءات إلى وضع ابنة الرئيس جولنارا كاريموف قيد الإقامة الجبرية.
14. في عام 2014 اتهمت مرة أخرى جولنارا، التي كانت واحدة من أقوى الشخصيات السياسية والمالية في أوزبكستان، بانتمائها إلى شبكة إجرامية سرقت أصولًا تقدر قيمتها بـ40 مليون دولار.
13. رغم كل تلك الشائعات والمشاكل التي التصقت بابنته الكبرى، نجد موضوع خلافتها لأبيها كرئيسة للدولة يثار دائمًا في السنوات الأخيرة قبل وفاة والدها.
12. فقدت ابنته بعد ذلك نفوذها لتصارعها مع والدتها وشقيقتها وتنافسها مع مدير جهاز الأمن الأوزبكي، رستم عنايتوف على السيطرة.
11. انتخب الرئيس الأوزبكستاني للمرة الرابعة عام 2015.
10. وصف الكثير من معارضوه تلك الانتخابات بأنها مزيفة، وإتهم الرئيس بتمديد فترات بقائه في السلطة.
9. كما اتهم بأنه لا يسير في قيادته وفقًا لقوانين حقوق الإنسان في تعامله مع المواطنين في الدولة.
8. في زمن قيادته للسلطة كان يعد البرلمان ليكون خاصًا به بصورة غير مباشرة للموافقة على القرارات التي يتخذها.
7. كانت علاقة الولايات المتحدة الأمريكية مع أوزبكستان غير مستقرة وتنقطع العلاقات بينهما في كثير من الأحيان في زمن قيادة هذا الرئيس.
6. عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر، تحولت طريقة تعامل الولايات المتحدة الأمريكية والدولة وأصبحت تتعامل معها على أنها حليفتها.
5. كان السبب وراء تراجع الولايات المتحدة خوفها من الهجمات الإرهابية، لذلك غيرت من سياستها تمامًا خشية من الإرهاب وعملت على التصادق مع كريموف.
4. كان كريموف مدعومًا من الحكومة الروسية.
3. خلال فترات قيادته كان يخشى المعارضين له ويتوخى الحذر من الانقلابات التي من الممكن أن تحدث داخل دولته، لذلك وضع كافة المعارضين لسياسته داخل المنافي.
2. كما أن المعارضة التي تتم بشكل قانوني لا تنشط بصورة حقيقية في أوزبكستان.
1. ظهر كريموف للمرة الأخيرة في التليفزيون الحكومي يوم 17 من أغسطس خلال اجتماع مع وزير داخلية كوريا الجنوبية. انتهى/خ
اضف تعليق