لم يترك الزلزال المروّع الذي ضرب جنوب شرق تركيا وشمال غرب سوريا، الا الوجع والخوف والحزن على وجوه الضحايا الذين فقدوا احبتهم وغيرهم من الذين لازالوا يبحثون بين الركام عن امل.

حكاية دموع اهالي الضحايا لم تنته فصولها على ما فقدوا من احبة في زلزال هو الاروع ترك اثارا في كل شي ، ومازال الانتظار كالجمر يشعل قلوب من لم يعرفوا مصير احبابهم حتى اللحظة.

من بين الصور المرفقة، صورة لاطفال فقدوا حياتهم جراء الزلزال، على جدار متهالك لا يزال يحتفظ بصورتهم، كأنه يرفض خبر موتهم.

وبعد مرور أسبوع على كارثة تتضاءل الآمال في العثور على ناجين بين ركام البنايات التي تنبعث منها رائحة الموت، وسط مخاوف من انتشار أوبئة في المناطق المنكوبة.

وعلى الرغم من نجاح فرق الإنقاذ بتركيا في انتشال طفل رضيع يبلغ من العمر 7 أشهر وفتاة من تحت الأنقاض بعد حوالي أسبوع على وقوع الفاجعة، تتضاءل الآمال في العثور على ناجين، بينما تتزايد أعداد القتلى، وباتت رائحة الموت هي السائدة في المناطق المنكوبة بتركيا، ويجري دفن الضحايا في مقابر جماعية، ويخيم الحزن على الجميع.

اضف تعليق