يلجأ بعض المدخنين إلى السجائر الإلكترونية الخالية من النيكوتين لاعتقادهم بأنها آمنة وصحية أكثر من السجائر العادية، ولكن للباحثين في هذا المجال تصور علمي آخر فيما يتعلق بالسجائر الإلكترونية.

كشفت دراسة تجريبية أن الفئران الحوامل المعرضة للمكون الأساسي لمعظم "سوائل" السجائر الإلكترونية تلد أطفالًا بجماجم أصغر وأضيق.

وأكدت الدراسة أن السجائر الإلكترونية الخالية من النيكوتين حتى قد لا تكون آمنة على صحة الإنسان، خاصةً إذا كنتِ حاملا.

وتحوي سوائل السجائر الإلكترونية عادةً ما تكون مرطبًا - سائل ناقل يشكل الجزء الأكبر من المادة، والأكثر شيوعًا هو البروبيلين جليكول والجلسرين (المعروف أيضًا باسم الجلسرين النباتي) - ممزوجًا بالنيكوتين، ونكهات ومحليات مختلفة.

وصممت الدراسة، التي قادها عالم التشريح جيمس كراي من كلية الطب في جامعة ولاية أوهايو، لتحديد خط الأساس لتأثيرات هذه المواد الناقلة على الجسم، بحسب مقال علمي منشور على "sciencealert".

وعرّضت فئران حامل لاستنشاق بخار إحدى التركيبات أو للهواء النقي كعينة ضابطة، بمعدل نفخة واحدة في الدقيقة لمدة أربع ساعات يوميًا، على مدار خمسة أيام أسبوعيًا، استمر هذا طوال فترة حملها التي استمرت حوالي 20 أسبوعًا.

ع ع

اضف تعليق