أفادت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) بارتفاع عدد الإصابات ببكتيريا فيبريو فولنيفيكوس، المعروفة باسم "آكلة اللحم"، في عدة ولايات أميركية ساحلية، وسط تحذيرات من خطورتها على الصحة العامة.

وبحسب بيانات المركز، تم تسجيل حالات تفشٍ في 11 ولاية، من بينها فلوريدا ولويزيانا حيث سُجلت 20 وفاة في الأولى و17 في الثانية. وتعيش هذه البكتيريا في المياه المالحة الدافئة، وتنتقل إلى جسم الإنسان عبر المأكولات البحرية النيئة أو الجروح المفتوحة.

وتشير التقديرات الطبية إلى، أن واحداً من كل خمسة مصابين يفارق الحياة في غضون 48 ساعة فقط من ظهور الأعراض، التي تبدأ عادةً بالقيء والإسهال وتهيّج جلدي شديد، وقد تتطور سريعاً إلى التهابات مدمرة للأنسجة.

ويرى خبراء الصحة أن تفشي البكتيريا مرتبط بظاهرة تغيّر المناخ وارتفاع درجات حرارة المياه، الأمر الذي يسرّع من وتيرة تكاثرها. ويُعد أصحاب المناعة الضعيفة أو الأمراض المزمنة الفئة الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات قاتلة.

ودعت السلطات الصحية الأميركية السكان في المناطق الساحلية إلى توخي الحذر، وتجنب استهلاك المأكولات البحرية النيئة أو السباحة في المياه المالحة عند وجود جروح أو خدوش في الجلد.

م.ال

اضف تعليق