أطلق جهاز الاستخبارات الصهيوني (الموساد) حملة علنية غير مسبوقة لتجنيد شابات ضمن برنامج الخدمة الوطنية، في خطوة تمثل تحولاً في سياسة الجهاز المعروف بسريته الشديدة.
ويستهدف البرنامج الجديد الشابات اللواتي يؤدين (شيروت لئومي)، وهو المسار المدني البديل للخدمة العسكرية، والمتاح للمستثنيات من التجنيد الإجباري، خصوصاً المتدينات اليهوديات وفئات أخرى.
وبحسب بيان للموساد، فإن البرنامج، الذي كان يُدار طوال عقدين بسرية، سيفتح أمام شريحة أوسع من المتطوعات، مع توسيع مهامهن لتشمل التكنولوجيا المتقدمة، والعمليات الرقمية، والتحليل الاستخباراتي، إضافة إلى الدعم الإداري.
وأشار مسؤولون في الجهاز إلى أن البرنامج، الممتد لعامين، يمنح المشاركات فرصة الاطلاع على طبيعة العمل الاستخباراتي، ويخضعهن لعملية اختيار دقيقة، في ظل ارتفاع أعداد المتقدمات. وتشير المعطيات إلى أن نسبة كبيرة من المتطوعات تواصل العمل في الموساد بعد انتهاء خدمتهن، فيما يخطط الجهاز لزيادة المجندات في هذا المسار بنسبة 20% بحلول 2026.
المصدر :الشرق الاوسط
س ع
اضف تعليق