أكدت كيم يو جونغ، شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، أن بلادها "لن تنظر أبداً إلى كوريا الجنوبية كشريك دبلوماسي"، منتقدة بشدة المناورات العسكرية المشتركة بين سيئول وواشنطن، ووصفتها بأنها "تدريب متهور على الغزو".
وقالت كيم يو جونغ، التي تعد من أبرز الشخصيات المؤثرة في السياسة الخارجية، إن مبادرات السلام التي تطرحها كوريا الجنوبية تخفي "نوايا خبيثة" ضد بيونغ يانغ، مضيفة أن سيئول ليست سوى "الكلب الوفي من الدرجة الأولى للولايات المتحدة"، مؤكدة أن إصلاح العلاقات بين الكوريتين "لن يحدث أبداً".
وجاءت تصريحاتها خلال اجتماع مع كبار مسؤولي وزارة الخارجية لمناقشة استراتيجيات مواجهة "التهديدات المستمرة من الخصوم" والتغيرات الجيوسياسية، وفق ما أوردت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية.
وكان الزعيم كيم جونغ أون قد أدان، الاثنين، المناورات الكورية الجنوبية – الأميركية، متعهداً بتوسيع سريع للقدرات النووية، أثناء تفقده سفينة حربية جديدة مزودة بأنظمة قادرة على حمل أسلحة نووية.
وتأتي هذه التصريحات بعد دعوة الرئيس الكوري الجنوبي، لي جاي ميونغ، الأسبوع الماضي إلى إحياء اتفاق عسكري يعود لعام 2018 لتقليل التوترات الحدودية، داعياً بيونغ يانغ إلى "خطوات متبادلة لبناء الثقة واستئناف الحوار".
م.ال
اضف تعليق